إدارة بايدن توافق على مبيعات أسلحة لإسرائيل بـ 735 مليون دولار

وافقت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن على مبيعات أسلحة لتل أبيب بقيمة 735 مليون دولار رغم العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة والذى أودي بحياة أكثر من 200 شهيد واصابة الالاف. 
وذكرت صحيفة واشنطن بوست الامريكية نقلا عن مصادر مسؤولة بوزارة الدفاع الامريكية (البنتاجون ) أنه تم اخطار الكونجرس الأمريكي رسميا بصفقة الأسلحة فى 5 مايو الجاري أي قبل أيام قليلة من بدء القصف المتبادل بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بقطاع غزة.

وكان النائب بالكونجرس الأمريكي اوكاسيو كورتيز قد عبّر فى وقت سابق عن تضامنه مع العائلات الفلسطينية في حي الشيخ جراح بالقدس، واصفا ما تتعرض له العائلات من تهجير بالعمل الغير انساني.

ونشر النائب الأمريكي تغريدة عبر حسابه الرسمي على تويتر اليوم الاثنين ذكر فيها أن القوات الإسرائيلية تقوم في رمضان بطرد العائلات الفلسطينية من بيوتها وتلحق بها الأذى، وهذا عمل لا إنساني، وعلى الولايات المتحدة أن تقود عملية حماية حقوق الإنسان للفلسطينيين.
كما هاجمت النائبة الديمقراطية بالكونجرس الأمريكي، ألكساندريا أوكاسيو كورتيز، الرئيس جو بايدن، بسبب تصريحاته الداعمة لإسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، قائلة: إنه "يقف إلى جانب الاحتلال".
وأضافت كورتيز في تغريدة نشرتها عبر حسابها على تويتر اليوم الخميس: "التصريحات الشاملة مثل هذه (تصريحات بايدن )، أدت إلى حدوث دورة العنف هذه، أي طرد الفلسطينيين والهجمات على الأقصى، مما يعني ضمنيا أن الولايات المتحدة ستغض النظر عن انتهاكات حقوق الإنسان".