رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

الصحة: 400 مركز لتلقي لقاح كورونا.. واستمرار العمل أيام العيد

نشر
وصول لقاحات كورونا
وصول لقاحات كورونا مطار القاهرة

أعلنت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، عن استقبال مليون و 768 ألفًا و 800 جرعة من لقاح فيروس كورونا المستجد من إنتاج شركة  "أسترازينيكا"، بمطار القاهرة الدولي، صباح اليوم الخميس، كثاني دفعة ضمن اتفاقية "كوفاكس" بالتعاون مع التحالف الدولي للأمصال واللقاحات (GAVI)، ومنظمة الصحة العالمية، ومنظمة "اليونيسف"، وذلك ضمن 40 مليون جرعة من المقرر استقبالها تباعًا.

وأوضح الدكتور محمد حساني، مساعد وزيرة الصحة والسكان لمبادرات الصحة العامة، استمرار عمل مراكز تلقي اللقاحات خلال أيام عيد الفطر المبارك، التي تخطى عددها 400 مركز على مستوى محافظات الجمهورية، مناشداً المواطنين بالتسجيل من خلال الموقع الإلكتروني للوزارة (http://www.egcovac.mohp.gov.eg/) لتسجيل الفئات المستحقة من المواطنين للحصول على لقاحات فيروس كورونا، ضمن خطة الدولة للتصدي لجائحة فيروس كورونا في إطار الاهتمام بالصحة العامة للمواطنين.

وأكد "حساني"، أن الدولة المصرية لم تدخر جهداً في توفير اللقاحات للمواطنين، من خلال إبرام الاتفاقيات والتعاقدات المباشرة مع الشركات المصنعة للقاحات فيروس كورونا المستجد، مؤكدا على أهمية التعاون مع المنظمات الدولية الشريكة في التصدي لجائحة فيروس كورونا المستجد واستكمال تطعيم باقي المواطنين للوصول إلى مناعة مجتمعية تقي الشعوب من خطر الفيروس.

وأوضح الدكتور خالد مجاهد مساعد وزيرة الصحة والسكان للإعلام والتوعية المتحدث الرسمي للوزارة، أن مصر سوف تتسلم 1400 لتر من المواد الخام خلال الشهر الحالي لتصنيع لقاح "سينوفاك" الصيني ضمن الاتفاقية الموقعة بين الشركة القابضة للمستحضرات الحيوية واللقاحات "فاكسيرا" وشركة "سينوفاك" الصينية، تكفي لتصنيع مليونين وربع من اللقاحات.

ولفت إلى أنه من المتوقع، أن يتم الانتهاء من تصنيع 40 مليون جرعة من لقاح سينوفاك بنهاية العام الحالي، مضيفًا أن مصر من أوائل الدول في القارة الأفريقية التي تبدأ في تصنيع لقاحات فيروس كورونا.

وأشار مجاهد، إلى أن مصر كانت قد تسلمت الشحنة الأولى من لقاح أسترازينيكا ضمن اتفاقية "كوفاكس" في شهر أبريل الماضي بإجمالي 854 ألف و 400 جرعة، لافتًا إلى أنه مع زيادة جرعات اللقاحات التي تتسلمها مصر سيتم إتاحة تلقي اللقاح لعدد أكبر من المواطنين من مختلف الفئات العمرية.