كيف يؤثر مرض السكري على الأمهات الجدد؟

مرض السكري هو حالة مزمنة تتميز بعدم كفاية إنتاج هرمون الأنسولين أو اختلال وظيفي له، ويتضمن الحمل أيضًا تغييرات كبيرة في مستويات الهرمونات مثل البروجسترون والإستروجين والكورتيزول واللبتين وغيرها الكثير. 

ووفقا لموقع “boldsky”، الأمهات الجدد المصابات بداء السكري، يمكن أن تزداد المشاكل المتعلقة بالرضاعة الطبيعية وإنتاج الحليب بسبب مستويات السكر التي لا يمكن السيطرة عليها إلى جانب اختلال توازن الهرمونات الأخرى، حتى بعد الولادة. 

وأفادت الدراسة، أنه يمكن أن يؤدي ذلك إلى مضاعفات قصيرة وطويلة الأمد لكل من الأم والوليد، ومنها الفتق الأربي الثنائي عند الأطفال حديثي الولادة.

كيف يؤثر مرض السكري على الأمهات الجدد؟

 هناك نوعان من مرض السكري يمكن أن يؤثر على الأمهات الجدد، وهما سكري الحمل وسكري ما قبل الحمل.

 سكري الحمل :

 هو حالة تتطور أثناء الحمل وعادة ما تختفي بعد ولادة الطفل مع الإدارة السليمة. 

سكري ما قبل الحمل :

هو حالة تصاب فيها النساء بداء السكري قبل الحمل، سواء النوع 1 أو النوع 2 من داء السكري. 

ويحدث سكري الحمل عادة بعد الولادة وقد لا يسبب مشاكل للأمهات الجدد، ولكن عند النساء المصابات بالسكري من قبل، قد تظهر بعض المضاعفات المتعلقة بالرضاعة الطبيعية وإنتاج الحليب. 

تتضمن بعض المضاعفات الشائعة التي تؤثر على الأمهات الجدد المصابات بداء السكري ما يلي:

1- عدم كفاية إنتاج الحليب. 

2- ولادة طفل يعاني من انعكاس مص أقل تطورًا، إما بسبب المخاض المبكر أو الولادة المبكرة المرتبطة بارتفاع مستويات السكر.

3-  تلف خلايا البنكرياس للأمهات.

4- خطر السمنة عند الأمهات.

5- خلل في الميكروبات المعدية المعوية.