رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

سفير التضامن.. حنان إمام رائدة اجتماعية تواجه مشكلات مجتمعها بالتوعية| فيديو وصور

نشر
الرائدة حنان سيد
الرائدة حنان سيد إمام

«القدوة.. لازم الواحد يبقى قدوة عشان الناس تصدقه، وتسمع كلامه.. ده المبدأ اللي أنا آمنت بيه طول عمري واللي ساعدني كتير في شغلي» بهذه الكلمات بدأت الرائدة حنان سيد إمام من قرية برطس، التابعة لمركز أوسيم بمحافظة الجيزة حديثها في حلقة اليوم من سفير التضامن.

وتقول حنان: «حكايتي مع مهنة الرائدة الاجتماعية بدأت من سنين طويلة، كنا في سنة 1997، لما جارتي مديرة في الإدارة الاجتماعية عندنا في أوسيم، قالت لي إنتي تنفعي تبقي رائدة معايا، لأنك بتحبي تساعدي الناس وتفيديهم».

وتضيف: «بدأت الرحلة.. أخدت دورات تدريبية كتيرة عن تنظيم الأسرة والصحة الإنجابية وختان الإناث والتوعية الأسرية وغيرها، والحمد لله كنت باخد شهادات تقدير عن مشاركتي في الدورات دي».

وتابعت: «أكتر دورة تدريبية استفدت منها؛ دورة التربية الأسرية الإيجابية، وخصوصًا بالنسبة لأولادنا في سن المراهقة، بنتي دلوقتي في السن ده، وبصراحة كنت بزعق لها لما أشوف تصرف مايعجبنيش، دلوقتي بقيت أطبطب عليها وأقول لها اعتبريني صاحبتك، فعلا حسيت بتغيير كبير في علاقتها بيا، بقينا أصحاب».

وأوضحت: «شغلي في التوعية وتغيير أفكار الناس مهمة مش سهلة، لكن ربنا بيقدرني أقنع كتير منهم، وببدأ دايما بنفسي وعيلتي وقرايبي، للأسف كنت ختنت بنتي الأولانية، لكن لما عرفت إن ختان البنات ده عادة ومش من الدين، رفضت تماما أعرض بنتي التانية للموضوع ده، وقدرت أحمي البنات الستة ولاد أخواتي الصبيان، ووصلوا دلوقتي لأولى إعدادي وسادسة ابتدائي ومافيش واحدة اتعرضت للموضوع ده».

واستكملت: «أما بقى تنظيم الأسرة فلما بقول للبنات اللي لسه مجوزين، 2 كفاية عشان تقدري تربيهم وتخليهم كويسين وتعلميهم، ويشبعوا من حنيتك أهم حاجة التعليم، وده مصاريفه كتير، عشان ولادنا يبقوا أحسن مننا، وعيشتهم تكون أحسن من عيشتنا، تنظيم الأسرة وختان البنات أكثر قضيتين اشتغلت عليهم، ولما بأقدر أقنع ست واحدة، باعتبر نفسي نجحت، لأن تغيير أفكار الناس بياخد وقت، لكن لما واحدة بتقتنع، بتكون هى مصدر توعية وقدوة لغيرها».

واختتمت: «شغلانتى ما أقدرش أستغنى عنها، رغم إن أحيانا ابني الكبير يقول لى كفاية كده أنتي تعبتي، أقول له ما أقدرش أسيب شغلي لأني بأحبه، طول الوقت بأجدد معلوماتي، وبأعرف معلومات جديدة بتنمي عقلي، وبادل الناس على الخير وباعرفهم حاجات تنفعهم في حياتهم، وبساعد الستات تأخد قروض من برنامج تنمية المرأة الريفية أو مستورة أو برنامج فرصة، وبأحس بسعادة لما واحدة حالها وحال أسرتها يتغير للأحسن، وساعتها بأحس إن ربنا بيديني القوة وما بحسش بالتعب، ولا بإني بامشى كتير وألف كتير».


 

عاجل