رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

الاحتلال الإسرائيلي يعيد تطويق باب العامود في القدس بالسواتر الحديدية

نشر
مستقبل وطن نيوز

عمدت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الجمعة، على إعادة تطويق ساحة باب العامود الخارجية، بالقدس القديمة بسواتر حديدية متحركة.

وقالت شهود عيان لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا": إن "قوات الاحتلال استغلت عدم وجود المواطنين في منطقة ومحيط باب العامود مع موعد الإفطار، وأعادت وضع الحواجز للمرة الثانية".

وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، أفادت بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتدت الأربعاء الماضي على عدد من الفلسطينيين في منطقة باب العامود، لليوم الـ15 على التوالي بالضرب وإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع والصوت صوبهم.

وقال شهود عيان: إن قوات الاحتلال دمرت محتويات بسطات الباعة المتجولين المتواجدين في باب العامود بشكل استفزازي.
اندلاع مواجهات بالخليل
كما أفادت في وقت سابق، باندلاع مواجهات بين عدد من الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي الإثنين الماضي في مدينة الخليل.
تجدد اقتحام باب العامود بالقدس
وجددت قوات الاحتلال الإسرائيلي الإثنين الماضي، اقتحامها لساحة وإدراج باب العامود بالقدس المحتلة لليوم الثالث على التوالي واعتدت على المواطنين المقدسيين الآمنين الجالسين هناك.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" عن مصادر محلية قولها: إن "وحدات القمع التابعة لشرطة الاحتلال الإسرائيلي جددت اعتداءاتها على المقدسيين المتواجدين في المكان، وذلك لليوم الثالث عشر على للتوالي رغم إزالتها للحواجز الحديدية التي كانت تغلق من خلالها ساحة وإدراج باب العامود".

وأضافت: أن عمليات الاقتحام الليلة تأتي لمنع وافساد الاحتفالات الدينية والأهازيج الرمضانية التي ينظمها المقدسيون وزوار المسجد الأقصى سنويا في ساحة باب العامود.
الضغط علي اسرائيل
وفى هذا الصدد دعا وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي ألمانيا إلى الضغط على إسرائيل لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية في كل الأراضي الفلسطينية.

وقال المالكي خلال لقاءه الافتراضي مع نظيره الألماني نيلز انن: إن القيادة الفلسطينية ملتزمة بعقد الانتخابات التشريعية والرئاسية في كل الأرض الفلسطينية بما يشمل المناطق المصنفة (ج) ومدينة القدس الشرقية المحتلة، منوهًا عن الإجراءات الإسرائيلية الأخيرة في القدس المحتلة، حيث منعت عقد أية اجتماعات مرتبطة بالانتخابات، وفضت تجمعات وأغلقت أماكن تلك الاجتماعات واعتقلت مرشحين مقدسيين، بالإضافة لتضييق الحركة على المقدسيين.

وأكد المالكي أن دولة فلسطين ورغم معرفتها بالموقف الإسرائيلي الرافض لعقد الانتخابات في القدس، إلا أنها تعتبر أن إجراء الانتخابات حق ومطلب وواجب وجب إتمامه بحرية وشفافية وأمان، كجزء من مسؤوليتها الوطنية والدولية، ووفاءَ بالتزاماتها حسب الاتفاقيات الموقعة.

وطالب وزير الخارجية الفلسطيني نظيره الألماني بالضغط على إسرائيل للسماح بإجراء الانتخابات الفلسطينية وعدم التدخل فيها والسماح بعقدها في مدينة القدس الشرقية وفي مناطق (ج).

عاجل