رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

فرنسا تمنع دخول شخصيات لبنانية أراضيها.. لهذا السبب

نشر
وزير الخارجية الفرنسي
وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان

أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، أن بلاده قررت فرض قيود على دخول بعض الشخصيات اللبنانية الأراضي الفرنسية؛ بسبب عرقلتهم العملية السياسية فى لبنان.
 

وقال لودريان- في إفادة صحفية اليوم الخميس:" إن فرنسا بدأت في اتخاذ إجراءات تحد من وصول الأشخاص الذين يعرقلون العملية السياسية في لبنان إلى الأراضي الفرنسية؛ وفقا لوكالة رويترز للأنباء".
 

وأضاف:" إن فرنسا تتخذ أيضا إجراءات مماثلة بحق المتورطين في الفساد في لبنان".

عرقلة تشكيل الحكومة الجديدة
وفي وقت سابق، أكد الرئيس اللبناني ميشال عون، عدم وجود تقدم في ملف تشكيل الحكومة الجديدة، مشيرا إلى أن "الكرة في ملعب رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري الذي يطلب إطلاق يده في تسمية الوزراء بمفرده، وهذا غير ممكن ولا يوفر ثقة برلمانية للحكومة، وألا نكون أمام حكومة غير معترف بها".
 

وقال الرئيس اللبناني– في حديث لصحيفة (نداء الوطن) اللبنانية بعددها الصادر اليوم– إنه لا يوجد تواصل بينه وبين الحريري لتحريك الملف الحكومي، واصفا الجولات الخارجية التي يجريها رئيس الوزراء المكلف ويلتقي خلالها بقادة وزعماء الدول العربية والأجنبية بأنها "جولات شم الهواء". على حد تعبيره.
 

وأضاف: "الحريري اليوم في روسيا التي سبق وقالت إنها تؤيد تشكيل حكومة في لبنان، وتعمل على ذلك تماما كما قال الأمريكيون والفرنسيون من قبل، ولكن حتى اليوم لا تقدم في ملف تشكيل الحكومة".

صلاحيات رئيس لبنان
شدد الرئيس اللبناني على وجود دور لرئيس الجمهورية في تشكيل الحكومة؛ بالتعاون مع رئيس الوزراء المكلف، في إطار "عملية تكوين السلطة في لبنان" في حين أن مجلس النواب يتولى محاسبة الحكومة. مضيفا: "هذه صلاحياتي وهذه حدودها".

وأشار إلى أن بقاء الوضع على ما هو عليه من جمود في مسار تشكيل الحكومة أمر لا يجوز، لافتا إلى أنه قد يتخذ خطوات في سبيل "وضع المعنيين أمام مسئولياتهم.. فالناس يتقاتلون على علبة زيت في المحال".
وردا على سؤال حول الدعوات التي تطالبه بالاستقالة، قال الرئيس اللبناني ميشال عون: "رئيس الجمهورية لا أستقيل من مسئولياتي، إذا أخطأت ليقولوا لي ما هي الأخطاء التي ارتكبتها أيا كان حجمها، أنا مستمر في تحمل مسئولياتي الدستورية، أعرف أنني مهما فعلت سيواصلون مهاجمتي، هدفهم النيل مني ويتحججون بجبران باسيل رئيس التيار الوطني الحر ولكن الناس تعلم الحقيقة، ولو سكتنا عن مواجهة الفساد والمحاسبة فالناس ستحاسبنا وتلومنا ونحن لن نسكت".


 

عاجل