المشهد الأخير | 8 طعنات مزقت جسد بائعة داخل منزلها.. والقاتل مجهول
في مشهد مفزع لم يخطر لها على بال، عادت الفتاة صاحبة الـ18 عاما إلى منزلها بصحبة شقيقتها الصغيرة، ليجدا والدتهما غارقة في دمائها، وفشلت محاولاتهما في إنقاذها، بعد أن تمزق جسدها النحيل بالطعنات وأغرقت دمائها الأرض.
صرخات مدوية أطلقتها الفتاة، فتجمّع على إثرها الأهالي من كل مكان، الذين حضروا على مصدر الصوت ليجدوا والدة الفتاة جثة هامدة، وعقب إبلاغ رجال الشرطة، تم تشكيل فريق بحث ضم كلا ضباط مباحث قسم مركز القناطر الخيرية وضباط المديرية، لكشف غموض الواقعة، الذين قاموا بالاستماع لأقوال ابنتيها وقاطني المنطقة، وتفريغ كاميرات المراقبة المُثبتة بالمحلات في المنطقة فضلا عن فحص علاقات الضحية والوقوف على وجود خلافات بينها وآخرين ترقى لارتكاب الجريمة، حيث أكدت التحريات أن المجني عليها تتمتع بسيرة طيبة وحب واحترام الجميع.
وبالعرض على النيابة العامة، أمرت بندب الطب الشرعي لمناظرة الجثة، وبيان سبب الوفاة وملابساتها، وطلب تحريات المباحث وفحص علاقات المجني عليها والتصريح بالدفن عقب ذلك.
وتلقى اللواء حاتم حداد مدير إدارة البحث الجنائي بالقليوبية، إخطارًا من العميد محمد غيث مأمور مركز القناطر الخيرية، بالعثور على جثة بائعة خضار، مقتولة داخل منزلها بقرية البرادعة دائرة المركز.
تشكل فريق بحث جنائي وانتقل العميد خالد المحمدي رئيس مباحث القليوبية والمقدم محمود علام رئيس مباحث مركز القناطر، وبالفحص تبين أن المجني عليها تعيش مع ابنتيها 18 و8 سنوات في المنزل محل الواقعة، وأن ابنتها الكبرى اكتشفت الحادث عندما دخلت على والدتها الغرفة فوجدتها مقتولة فاستغاثت بالجيران الذين أبلغوا الشرطة.
وتبين من المعاينة إصابة المجني عليها بـ8 طعنات في الصدر والبطن، حيث بدأ فريق البحث في سؤال ابنتي المجني عليها وفحص علاقتها لتحديد سبب أو ملابسات الحادث وهل لديها خلافات مع أحد ترتقي إلى القتل من عدمه.
وأجرت النيابة برئاسة المستشار محمد فايد مدير النيابة معاينة تصويرية لمكان الحادث، وكلفت أجهزة الأمن بسرعة تحديد الجاني، وكشف غموض الواقعة وطلبت تقرير الطب الشرعي حول مناظرة جثة القتيلة للتصريح بالدفن.
