رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

39 عاما مضت.. تحرير سيناء ورفع العلم على الأرض المقدسة

نشر
مستقبل وطن نيوز

39 عاما مضت على استرداد سيناء، الأرض المقدسة، التي ارتوت بدماء جنودنا الأبطال، لتعلن إسرائيل انسحابها الكامل من أرض الفيروز في مثل هذا اليوم من عام 1982، ما عدا مدينة طابا التي انتزعتها مصر في مارس 1989 بالتحكيم الدولي. 

جاء رفع العلم المصري فوق سيناء في ذلك اليوم بمثابة تتويج لمعركة طويلة خاضتها مصر من أجل تحرير الأرض بالحرب والسلام، بدأت عام 1967 بمعارك شرسة خاضتها القوات المسلحة معارك خلال حرب الاستنزاف، وفي السادس من أكتوبر عام 1973 عندما عبرت قواتنا المسلحة إلى الضفة الشرقية للقناة لتدمر خط بارليف وتحطم أنف إسرائيل، وتنتصر عسكريا في واحدة من أهم المعارك في التاريخ الحديث.

مهدت حرب أكتوبر الطريق لعقد اتفاق كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل الذي عُقد في سبتمبر 1978 م على أثر مبادرة "السادات" التاريخية في نوفمبر 1977 م وزيارته للقدس، لاستعادة كل شبر من أرض سيناء الغالية.

أنهت اتفاقية السلام الحرب مع إسرائيل إلى وإقامة السلام بينهما وسحب إسرائيل كافة قواتها المسلحة وأيضًا المدنيين من سيناء، على أن تستأنف مصر ممارسة سيادتها الكاملة على سيناء، وكان من نتيجة معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل انسحاب إسرائيلي وفق جدول زمنى للانسحاب المرحلي من سيناء حتى تحقق الانسحاب الكامل يوم 25 إبريل عام 1982.

وفي 25 إبريل عام 1982 رفع العلم المصري، وهو المشهد قبل الأخير في سلسة طويلة من الصراع المصري الإسرائيلي، فيما اكتملت الصورة الناصعة بعودة طابا عام 1988، بعد أن أثبتت الدبلوماسية المصرية إثبات نجاحا كبيرا.

كانت سيناء ولا تزال هي رمز البطولات والنصر، على أرضها يصنع الجنود الملاحم، ويقدمون أرواحهم هدايا للوطن، وفي رمالها دماء طاهرة جرت لتنبت العزة والكرامة والفخر.

 

 

 

 

 

عاجل