رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

حوار الرئيس السيسي مع صحيفة «دى فيلت» الألمانية يتصدر عناوين الصحف

نشر
صحف مصرية
صحف مصرية

اهتمت الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم الأحد، بعدد من الموضوعات على رأسها استعراض الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤشرات الأداء الاقتصادي والمالي للعام الحالي، والحوار الذي أجرته صحيفة «دى فيلت» الألمانية مع الرئيس السيسي، وتصريحات وزيرة الصحة هالة زايد بشأن ارتفاع إصابات ووفيات كورونا خلال أبريل.
 

فمن جانبها، تناولت صحيفة "الأهرام" الحوار الذي أجرته صحيفة «دى فيلت» الألمانية مع الرئيس السيسي، تحت عنوان:-

الرئيس: القنبلة النووية الحقيقية هي التقدم سياسيا واقتصاديا واجتماعيا

ذكرت صحيفة «دى فيلت » الألمانية أن الرئيس السيسي، أكد أن أولوياته تتركز على الارتقاء بأوضاع المواطنين في مصر، خاصة في المناطق الريفية الأكثر فقرا، وليس شراء أسلحة نووية، وقال «القنبلة النووية الحقيقية هي التقدم سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، التقدم البشري، التقدم في الحرية، في الديمقراطية»، مضيفا أن «امتلاك أسلحة نووية ليس هو السبيل لتحقيق التقدم أو القوة للشعوب».


وأوضحت الصحيفة أن الرئيس السيسي، أشار إلى أن ألمانيا، على سبيل المثال، لا تمتلك قنبلة ذرية، وعلى الرغم من ذلك، فإنها ضمن القوى العظمى، وأضاف «أننا ننظر بإعجاب كبير إلى التقدم الذى أحرزه الألمان ونود أن نتعلم منه».

وحول بدء عدد من الدول العربية تطبيع العلاقات مع إسرائيل، أكد الرئيس السيسي أن سبيل إسرائيل لتعزيز التعاون مع العالم العربى والإسلامي هو تحقيق التهدئة في القضية الفلسطينية.

وأوضح أنه إذا تمت إقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل، فسيكون ذلك أيضا ضمانا لأمنها وليس فقط للفلسطينيين، وقال: «نحاول أيضا المصالحة بين الفلسطينيين أنفسهم حتى تؤدى المحادثات إلى حل».

وحول ملف المهاجرين، لفت الرئيس السيسي إلى أن هناك 6 ملايين مهاجر يعيشون حاليا على أرض مصر، مؤكدا أن الدولة المصرية اتخذت إجراءات قوية لمنع المهاجرين من التسلل إلى أوروبا بشكل غير قانوني، وأضاف: «نحن لا نطالب بأي شيء في المقابل من أوروبا، نحن لا نفكر حتى في استخدام ذلك في ابتزاز سياسي أو اقتصادي».

وتابع الرئيس «هناك حاجة إلى نهج جديد، بالطبع لا يمكن استقبال كل مهاجر غير شرعي»، مقترحا على أوروبا أن تشارك في تنظيم الهجرة القانونية، وأوضح الرئيس أن أوروبا بإمكانها المساعدة في توفير آفاق اقتصادية جديدة في مصر، حيث يدخل أكثر من مليون شاب سوق العمل كل عام، وقال: «لا يمكن توفير المزيد من فرص العمل إلا إذا ساعدتنا أوروبا فى تأسيس صناعات، وكانت منافسة لصناعاتها».


وردا على تساؤلات حول ملف المرأة في مصر، أكد الرئيس السيسي اهتمامه بدعم أوضاع المرأة المصرية، مستشهدا بعدد النائبات فى البرلمان المصري، وقال «فى مصر المرأة فوق كل شيء، فهناك 162 امرأة في البرلمان المصري يشكلن تقريبا أكثر من ربع البرلمان»، معتبرا أن هذه الخطوة تمثل تطورا كبيرا لمصر، وأضاف: «لدينا أيضا 8 وزيرات فى مجالات رئيسية، والعديد من النساء في منصب المحافظ»، مشيرا إلى أن سيدات مصر كان لهن أيضا دور فعال في ثورة 30 يونيو 2013.


بدورها، ذكرت صحيفة الأخبار تحت عنوان "الرئيس يستعرض مؤشرات الأداء الاقتصادي والمالي للعام الحالي"، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي وجه بالاستمرار في الحفاظ على معدلات الأداء الاقتصادي الإيجابية والتي تنعكس على استقرار الأوضاع النقدية والاقتصادية للدولة، وكذلك من أجل عودة معدلات النمو الاقتصادي إلى النسب المستهدفة خلال الفترة المستقبلية، وذلك بالتنسيق والتناغم بين السياستين المالية والنقدية، الممثلتين في وزارة المالية والبنك المركزي.


جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس السيسي، أمس مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، طارق عامر محافظ البنك المركزي، الدكتور محمد معيط وزير المالية، أحمد كجوك نائب وزير المالية للسياسات المالية، جمال نجم نائب محافظ البنك المركزي للاستقرار المصرفي، ورامي أبوالنجا نائب محافظ البنك المركزي للاستقرار النقدي.

 وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول «متابعة مؤشرات الأداء الاقتصادي والمالي للعام المالي الجاري 2020 - 2021، واستعراض التحسن المستمر في مؤشرات الأداء الاقتصادي والمالي، ومدى انعكاس ذلك على جودة الخدمات العامة، واستفادة جميع فئات المجتمع من عوائد التنمية، خاصة الفئات الأكثر احتياجاً والأولى بالرعاية.


كما تم تناول التقارير الإيجابية الأخيرة بخصوص أداء الاقتصاد المصرى من قبل عدد من المؤسسات الدولية وجهات التصنيف العالمية، مثل تقرير صندوق النقد الدولي، ومؤسسة «فيتش»، ومؤسسة «جى بى مورجان».


بدورها، ذكرت صحيفة الجمهورية تحت عنوان

مصر تدين أعمال العنف ضد الفلسطينيين فى القدس الشرقية"

أن مصر أدانت أمس أعمال العنف والتحريض التى قامت بها مجموعات يهودية متطرفة مستهدفة الأشقاء الفلسطينيين من سكان البلدة القديمة فى القدس الشرقية، مما أسفر عن إصابة العشرات من المدنيين الفلسطينيين. 

وأعربت مصر عن بالغ قلقها من تصاعد وتيرة الاعتداءات والأعمال الاستفزازية تجاه المقدسيين منذ بداية شهر رمضان المعظم، وأكدت ضرورة تحمل السلطات الإسرائيلية لمسئوليتها وفق قواعد القانون الدولى لتوفير الحماية اللازمة للمدنيين الفلسطينيين والكف عن كل ما من شأنه المساس بحق المصلين فى الوصول بحرية إلى المسجد الأقصى المبارك، وكذلك وقف أي انتهاكات تستهدف الهوية العربية الإسلامية والمسيحية لمدينة القدس ومقدساتها وتغيير الوضع التاريخي والقانوني.


كما ذكرت الجمهورية تحت عنوان:-

"وزير الخارجية يبحث هاتفيا مع المنقوش مستجدات الأوضاع فى ليبيا" 

أن وزير الخارجية سامح شكري أجرى أمس اتصالا هاتفيا بوزيرة الخارجية والتعاون الدولى فى حكومة الوحدة الوطنية الليبية نجلاء المنقوش، وصرح المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية السفير أحمد حافظ بأن الاتصال تطرق إلى سبل تعزيز العلاقات الثنائية التى تجمع البلدين الشقيقين، فضلا عن تبادل الرؤى تجاه مستجدات الأوضاع فى ليبيا وجهود تنفيذ كامل مخرجات الحوار السياسى الليبى وقرار مجلس الأمن ذي الصلة وبما يضمن استقرار وازدهار ليبيا ورخاء شعبها الشقيق.


كما وجه وزير الخارجية الدعوة لنظيرته الليبية لزيارة مصر في أقرب فرصة وذلك فى إطار استمرار التشاور والتنسيق حيال تدعيم ركائز الاستقرار فى ليبيا على ضوء العلاقات التاريخية الممتدة بين البلدين، وقد قبلت الوزيرة الليبية الدعوة على أن يتم تحديد موعدها فى وقت قريب .


وذكرت صحيفة الشروق أيضا تحت عنوان "وزيرة الصحة : التطعيم بلقاحات كورونا سيكون سنوياً".

 أن وزيرة الصحة هالة زايد أكدت حرص الحكومة المصرية على توفير اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد لجميع أفراد الشعب، مشيرة إلى قرب بدء إنتاج اللقاح الروسى محليا بواقع 100 مليون جرعة سنويا، إلى جانب 40 مليون جرعة من اللقاح الصينى بما يكفى لتلبية الاحتياجات المحلية والتصدير لأفريقيا.

وأضافت الوزيرة، في مؤتمر صحفى أمس، أن التطعيم باللقاحات المضادة لفيروس كورونا سيكون سنويا، مع ظهور أجيال أكثر تطورا من اللقاحات، مشيرة إلى أن نسبة مأمونية وفاعلية اللقاحات تصل إلى 90%، وتابعت «نشهد عزوفا عن تلقى لقاح فيروس كورونا، ليس فقط من المواطنين وإنما من الفرق الطبية أيضا". 

عاجل