رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

خبير: العلاقات «المصرية- الروسية» ممتدة منذ القرن الـ17.. و«سانت كاترين» خير شاهد

نشر
دير سانت كاترين
دير سانت كاترين

أكد الدكتور عبدالرحيم ريحان، مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمي بمناطق آثار جنوب سيناء بوزارة السياحة والآثار، أن حقبة السبعينات من هذا القرن شهدت زيارة دير سانت كاترين من قبل المهاجرين الروس والعاملين بالمؤسسات السوفيتية بمصر.

وأوضح ريحان- في تصريح خاص لـ"مستقبل وطن نيوز"- أن ذلك يتضح من خلال توقيعات سجل زيارة سانت كاترين كما يضم الدير مجموعة من الأيقونات الروسية منها أيقونة التجلى المرسومة في موسكو في القرنينن الخامس عشر والسادس عشر الميلاديين، وأيقونة الصعود المصنوعة في موسكو على يد الرسام ماكار استاتكوف ونقلت للدير عام 1610م، وأيقونة ميلاد السيد المسيح التي تعود للقرن السابع عشر، وهناك 3 أيقونات مكتوبة بالروسية تعود للقرن الثامن عشر.

ونوه ريحان، إلى المقتنيات الروسية من كنوز دير سانت كاترين، ومنها الهيكل الفضي الذي يحوي رفات سانت كاترين أرسله القياصرة الروس عام 1689م، وتاج المطران الذي أرسله القيصر ميخائيل فيودوروفيتش للدير عام 1642م من الفضة المذهبة ومزين باللؤلؤ والأحجار الكريمة، ولوح ثلاثي فضي مطلي بالذهب عليه صورة سانت كاترين مزينة بالذهب واللؤلؤ، و5 ثريات متدلية من سقف كنيسة التجلي مصنوعة من الفضة والكريستال أرسلته الإمبراطورة الروسية إليزابيث بيتروفنا وتتم إضاءتها في الأعياد والمناسبات الدينية.

ويتابع ريحان، بأن الروس كانوا من الرواد في عملية البحث والدراسة لكنوز الدير، ومنهم أومانيتس أول من وضع دراسة تفصيلية للدير بعد زيارته له عام 1843م، وأبحاث بورفيري التي أثمرت من عام 1804 إلى 1885م عن كتاب أوسبينسكي المقدس، و4 كتب منها ألبوم يحمل رسومات ومخططات وكتاب تحليل لدساتير سيناء المعروفة، وقام بينيشيفيتش بنشر أول وصف لمعالم الدير، وكتاب " وجوه ذهبت إلى سيناء وأعمال حول سيناء" خلال رحلته لدير سانت كاترين عام 1881م، كما أصدر ألبوم سيناء من مائة صورة يشمل معالم الدير ورسومات للمخطوطات، وقام دميتريفيسكى الأستاذ بأكاديمية العلوم الدينية فى كييف عام 1888م بتوصيف 511 أيقونة،  كما صدر له العمل الضخم " توصيف المخطوطات الليتورجية المحفوظة في مكتبات المشرق الأرثوذكسي" في 3 مجلدات.

وأشار إلى أن العالم المصرى محمد عياد الطنطاوي، من محافظة الغربية، هو أول عالم عربي يدخل اللغة العربية إلى روسيا الاتحادية، وهو أحد أساتذة الأزهر الشريف الذي سافر إلى بطرسبورج في عصر محمد على بناءً على رغبة القيصر الروسى نفسه الذي حرص على وفادة أستاذ عربي متمكن إلى روسيا، ليعلّم الروس اللغة العربية، وسافر عام 1840 وقضي بها 25 عامًا، ووصل لدرجة أستاذ لكرسي اللغة العربية بجامعة بطرسبورج، وتعلم على يديه مئات المستشرقين الروس ومعظم الدبلوماسيين الروس هم تلامذة الشيخ الطنطاوي، ويوجد للشيخ الطنطاوي 150 مخطوطة بجامعة ليننجراد ومخطوطات بخط يده بمعهد الدراسات الشرقية بموسكو ومخطوطات لرسائله لعلماء وأدباء أوروبا محفوظة بجامعة هلسببكوفورس، وتميزت أعماله بتحليل اللغة الفصحى والعامية إلى جانب منهجه التعليمى فى تناول المادة بشكل يجعلها ميسرة ودفن بروسيا في مقبرة إسلامية، وخلدت روسيا ذكراه ووضعت له تمثالًا بجامعة سان بطرسبورج.

ملخص ما جاء في حديث الرئيسين السيسي وبوتين

استئناف حركة الطيران الكاملة بين مطارات مصر وروسيا

المطارات المصرية توفر معايير الأمن والراحة للسياح

مناقشة التعاون الثنائي بشأن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس ومحطة الضبعة النووية

التوافق حول زيادة التنسيق المتبادل وتعزيز العلاقات الثنائية

الإشادة بجهود مصر في مناخ الاستثمار وتطوير البنية التحتية

عاجل