رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

بعد عرض «الاختيار 2».. أرملة الشهيد عامر عبدالمقصود تروي كواليس تعذيب زوجها

نشر
مستقبل وطن نيوز

دخلت نجلاء سامي، أرملة الشهيد عامر عبدالمقصود نائب مأمور قسم " كرداسة" في نوبة من البكاء على الهواء في أول تعليق على مشهد استشهاد زوجها في مسلسل الاختيار 2، مشيرة إلى أن المشاهد جعلتها ترجع إلى وقت الحادث منذ 8 سنوات.

وأوضحت "سامي"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز: "اليوم كان صعبًا كثيرًا ولم أتوقف عن البكاء من لحظة عرض المشاهد، ورجعت لنقطة الصفر لبداية الأحداث التي مر عليها 8 سنوات وهي مشاهد مؤلمة أوي، ولكن كانت مهمة عشان الناس تفهم إيه اللي حصل لضباط قسم كرداسة ومجنديها ويعرفوا يعني إيه أبطال شرطة وانهم فقط كانوا بيدافعوا عن مكانهم ويعرفوا بطولة عامر عبد المقصود ومأمور القسم رحمة الله عليهم وكل أبطال كرداسة".

وأشارت إلى أن زوجها وزملاءه كان يدافعون عن القسم لمنع رفع علم القاعدة عليه، مؤكدة أن زوجها مشهود له بالأخلاق الحميدة وجميع من يعرفه يعلم ذلك، معلقة: أنا كنت منتظراه يرجع وقتها بعد خدمة 10 سنوات في الفيوم لكن مالحقش؛ لأنه استشهد في مذبحة الخسة والخيانة في كرداسة".

ونوهت بأن لديها ولدين 27 سنة و21 سنة، وشاهدا حلقة مسلسل الاختيار التي تتحدث عن والدهم، معلقة: "كانوا موجودين معايا ومش عارفة احكي حالتنا كانت عاملة إزاي؟ صحيح أولادي شباب بس الموضوع آلمنا كثيرًا ".

وأشادت  بأبطال الجزء الثاني من مسلسل الاختيار قائلة، مشيرة إلى أنه اختيار موفق في الجزء الثاني حتى يلقي الضوء على بطولات الشرطة المصرية، كما سلط الجزء الأول الضوء على بطولات رجال الجيش المصري.

 وتابعت: "انا بشكر المنتج والمؤلف والمخرج بيتر ميمي، وهقلهم للي إنتوا عرضته مايجيش صفر على الشمال من الي حصل على الحقيقة لكن مهم عشان المصريين يعرفوا أن أبطال الشرطة بيضحوا بالغالي والنفيس مش خسارة في مصر".

وعن مشهد تناول زوجها مياه النار في أحداث المسلسل قالت: "أيوه ده كان جوزي الشهيد عامر عبد المقصود كان صايم الستة أيام البيض، وده كان اليوم الثاني في الستة أيام وقعدوا يعذبوه 4 ساعات وسحلوه وقطعوا شراينه وضربوه بمواسير مياه على راسه ورصاصه في قدمه حتى يعجز عن المشي ورغم كل ذلك رفض مغادرة المكان وناشدته بمغادرة القسم وقلي: مش عامر عبد المقصود اللي يسيب علم القاعدة يترفع على القسم مكان علم مصر".

وواصلت في "سحلوه من كرداسة لحد ناهية لحد ما سلموه للمجرمة الحقيرة اللي ظهرت في الأحداث سامية الإرهابية اللي مكنتش تعرفه اصلًا لكن لمجرد الانتقام من وزارة الداخلية وهوا بيحتضر كان عاوز يشرب ميه كانت بتشربه مية نار".

(2) Watch | Facebook

 

عاجل