رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

شاهد من أهلها.. اعتصام رابعة مسلح و«مول طيبة» نقطة تجمع الجهاديين

نشر
مستقبل وطن نيوز

لم تثبت أكاذيب «الإخوان الإرهابية» أمام الفيديوهات الحية التي تم التقاطها يوم فض اعتصام رابعة، وعناصر الجماعة المسلحة تعلن الحرب على رجال الشرطة الذين جاهدوا على فض الاعتصام بدون دماء. 

حاولت الجماعة عبر أبواقها الإعلامية تزوير الحقيقة وهي تزعم أن الاعتصام كان سلميًا وخاليًا من الرصاص، إلا أن دماء شهداء الشرطة الذين سقطوا واحدًا تلو الآخر كشفت ترسانة الأسلحة التي تستخدمها الجماعة في وجه رجال الداخلية. 

حلقة اليوم من “الاختيار 2” تعمدت أن تأتي بمقاطع فيديوهات من شبكة رصد التابعة للجماعة الإرهابية (شاهد من أهلها) حتى يرى الجميع ما حدث دون تزييف أو ادعاء للمظلومية، استجداء للعطف في الوقت الذي كانت فيه عناصر الجماعة مستعدة تمامًا لذلك اليوم بإعلان الحرب على رجال الشرطة. 

رواد التواصل الاجتماعي أيضًا لم يصمتوا وتداولوا مقاطع من الميدان في يوم الفض تكشف وجود سلاح بين المعتصمين في ميدان رابعة، خاصة في الفيديو الذي ظهر فيه  أحمد المغير، أحد قادة الاعتصام، والوجه البارز  في دعم الإرهاب والتحريض على العنف.

في تدوينة طويلة كتبها على موقع فيسبوك عام 2016، في ذكرى فض اعتصام رابعة، تساءل المغير "هل اعتصام رابعة كان مسلحًا؟"، ليجيب على نفسه قائلًا: إن الاعتصام كان فيه "كلاشات وطبنجات، وخرطوش وقنابل يديوية، وملوتوف، وربما أكثر من ذلك"، فيما استنكر خروج 90 في المئة من هذا السلاح من الاعتصام قبل الفض بيومين، مؤكدًا أن هذا حدث بسبب "خيانة أحد المسؤولين الكبار في الجماعة"، مدعيًا أن "كم السلاح الكبير كان كافيًا لصد قوات الأمن التي فضت الاعتصام"!

أشاد المغيرة بنقطة تجمع طيبة مول الموجودة في رابعة، مؤكدًا أنها كانت "نقطة تجمع للجهاديين"، الذين احتفظوا بأسلحتهم كاملة، وأطلقوا الرصاص صوب قوات الأمن في بداية الفض، مما أدى لمقتل عناصر من قوات الشرطة.

 

حذف المغيرة المنشور بعد تداوله على نطاق واسع، إلا أنه لم يستطع الصب وخرج من جديد في اتصال هاتفي مع أحد مذيعي قناة "الشرق"، يكرر الكلام نفسه، ويؤكد أن هذا السلاح كان كافيًا لحماية المعتصمين، مستشهدًا بما حققته المجموعات الإرهابية في سوريا من انتصارات في حلب حينها.

ووفق بيان وزارة الداخلية في أعقاب الفض، "بلغ عدد الشهداء 42 شهيدًا من بينهم 17 ضابطًا، اثنان برتبة لواء وعقيدان، و15 فردًا، وعدد 9 مجندين، وموظف مدني بإدارة شرطة نجدة الفيوم، وإصابة 211 منهم 55 ضابطًا، و156 فردًا ومجندًا، العديد منهم في حالة حرجة، وقد توفي 149 من عناصر الشغب في جميع المحافظات".

وتابع بيان الداخلية رصد قطع السلاح باعتصامي رابعة والنهضة؛ إذ تمكنت قوات الأمن من ضبط "عدد من الأسلحة في اعتصام النهضة قُدرت بـ10 بنادق آلية، وعدد 29 بندقية خرطوش، وعدد 9622 طلقة حية، وعدد 6 قنبلة يدية، وعدد 5 كباس خرطوش، وعدد 55 زجاجة مولوتوف، وكميات من الصدور الواقية والأجهزة اللاسلكية، وكميات كبيرة من الأسلحة البيضاء وأدوات الشغب".

وتم ضبط  "عدد 9 سلاح آلي، طبنجة، عدد 5 فرد محلى، كميات كبيرة من الطلقات، كميات من الصدور الواقية والأسلحة البيضاء وأدوات الشغب".

 

 

عاجل