رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

جثمان الأمير فيليب يواري الثرى عقب جنازة ملكية مهيبة (صور)

نشر
مستقبل وطن نيوز

ورى الثرى، اليوم  السبت، جثمان دوق إدنبرة الأمير فيليب، في كنيسة القديس سانت جورج، عقب جنازة مهيبة تليق بتاريخه وولائه لبريطانيا ولزوجته الملكة إليزابيث الثانية.

تحية للأمير 


وبدأت المراسم بتوجيه تحية للأمير فيليب أثناء خروجه من قلعة وندسور على متن سيارة لاند روفر ديفندر خضراء بسيطة، وخلفه تسير سيارة  الملكة إليزابيث الثانية، الخاصة من طراز "بنتلي ستيت ليموزين".

وأطلق أفراد الفوج نيران المدفعية الصغيرة من الجهة الشرقية لقلعة وندسور حيث نقل نعش الأمير فيليب إلى الكنيسة الصغيرة، ورفع الجثمان ضباط البحرية وصعدوا به درج الكنيسة، وأطلقت صفارات البحرية لتحرك حملة النعش، مدخل القصر. 

دقيقة صمت 

وبعدها تم إعلان دقيقة صمت  في كل بريطانيا حدادا على الأمير الذي توفى بعد مسيرة طويلة خدمة الملكية بإخلاص منذ زواجه الملكة قبل 73 عاما.

وجاءت الجنازة بدون إلقاء كلمات التأبين تماشيا مع رغبة الأمير الراحل.

 وشارك في موكب التشييع أكثر من 730 فردا من القوات المسلحة، أما المعزون، فاقتصر عددهم على 30 شخصا في كنيسة سانت جورج.

                                                                                                 

وسار أفراد من العائلة المالكة في الموكب خلف نعش الأمير فيليب الذي توفى عن عمر يناهز 99 عاما، وبدا الأمير تشارلز، نجل دوق إدنبرة، متأثرا بشدة وهو يسير خلف نعش والده.
 

وترأس قداس الجنازة رئيس كهنة ويندسور، وتلا صلوات البركة كبير أساقفة كانتربري، وقال رئيس الكهنة: "لقد ألهمنا من خلال ولائه الراسخ للملكة ومن خلال خدمته للأمة وللكومنولث، ومن خلال شجاعته وثباته وإيمانه".

وحمل أفراد من البحرية الملكية النعش إلى داخل الكنيسة التي شهدت مراسم القداس الجنائزي. وحضرت القداس جوقة مختصرة ضمت أربعة مغنيين لكن الحضور لم يشاركوا في الغناء التزاماً بقيود فيروس كورونا.

وظهرت الملكة بملابس مدنية سوداء، ووضعت كمامة بسبب تفشي فيروس كورونا، وبدا على الملكة  الحزن الشديد واليأس بعد رحيل زوجها الأمير فيليب.

الملكة بمفردها
 

وجلست ملكة بريطانيا في الكنيسة بمفردها لأول مرة فيما ترك الأمير مكانه بجوارها ليوارى الثرى بعد زواج استمر لأكثر من 3 عقود.
 

وفقدت الملكة بذلك على حد تعبيرها "قوتها" و"سندها" الذي ظل منذ تتويج إليزابيث الثانية في 1952 في الخلف ليدعم زوجته بثبات ويصبح دعامة للنظام الملكي.

جنازة عائلية

وجاءت جنازة الأمير فيليب بمشاركة عائلية، وغلب عليها الطابع العسكري. وشهدت الجنازة الظهور الأول للأمير هاري مع العائلة الملكية بعدما انسحب من القصر قبل أشهر مع زوجته ميجان ماركل التي لم تحضر بسبب الحمل.
 

وقالت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" إن الأخوين دوق كامبريدج ويليام ودوق ساسكس هاري، جلسا مقابل بعضهما البعض في كنيسة سانت جورج.

 

وأضافت أن وليام انضم إلى أفراد عائلته بينما جلس هاري بمفرده إذ أن زوجته ميجان لم تتمكن من السفر تماشيا مع نصيحة الأطباء.

عاجل