رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

في ذكرى ميلاده الـ110.. إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي لا يزال حيا

نشر
الشيخ محمد متولي
الشيخ محمد متولي الشعراوي

لا يزال إمام الدعاة الشيخ محمد متولى الشعراوي حيا في قلوب المصريين والمسلمين في جميع أنحاء العالم، فيما يظل حضوره الطاغي في شهر رمضان الكريم من خلال حلقات تفسير القرآن الكريم التي تحرص جميع القنوات على إذاعتها قبل مدفع الإفطار كالعادة. 

وبمناسبة يوم ميلاد الشيخ محمد متولي الشعراوي الشعراوي  التي مر عليها  110 أعوام، يستعرض “مستقبل وطن نيوز” أبرز المحطات في حياة إمام الدعاة خلال السطور التالية: 

- ولد إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي في 15 أبريل عام 1911م بقرية دقادوس مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية بمصر، وحفظ القرآن الكريم في الحادية عشرة من عمره.

- التحق بمعهد الزقازيق الابتدائي الأزهري عام 1922 ، وأظهر نبوغًا منذ الصغر في حفظه للشعر والمأثور من القول والحكم.

- دخل المعهد الثانوي الأزهري، وزاد اهتمامه بالشعر والأدب، وحظي بمكانة خاصة بين زملائه، فاختاروه رئيسًا لاتحاد الطلبة، ورئيسًا لجمعية الأدباء بالزقازيق.

- نقطة التحول في حياة لإمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي، عندما أراد والده إلحاقه بالأزهر الشريف بالقاهرة، وكان الشيخ الشعراوي يود أن يبقى مع اخوته لزراعة الأرض، ولكن إصرار الوالد دفعه لاصطحابه إلى القاهرة، ودفع المصروفات.

- حصل الشيخ محمد متولي الشعرواي على العالمية مع إجازة التدريس عام 1943، وبعد تخرجه عين في المعهد الديني بطنطا، ثم إلى المعهد الديني بالزقازيق ثم المعهد الديني بالإسكندرية وبعد فترة خبرة طويلة انتقل إلى العمل في السعودية عام 1950 أستاذاً للشريعة في جامعة أم القرى.

- اضطر الشيخ محمد متولي الشعرواي أن يدرِّس مادة العقائد رغم تخصصه في اللغة وهذا في حد ذاته يشكل صعوبة كبيرة إلا أنه استطاع إثبات تفوقه في تدريس المادة.

- في عام 1963 منع الرئيس جمال عبد الناصر الشيخ محمد متولي الشعراوي من العودة إلى السعودية، وعين في القاهرة مديراً لمكتب شيخ الأزهر الشريف الشيخ حسن مأمون.

- سافر إمام الدعاة الشيخ الشعرواي إلى الجزائر ليعمل رئيسًا لبعثة الأزهر ، ومكث بالجزائر سبع سنوات، وحين عاد الشيخ إلى القاهرة عين مديرًا لأوقاف محافظة الغربية ، ثم وكيلاً للدعوة والفكر، ثم وكيلاً للأزهر ثم عاد ثانية إلى السعودية ، حيث قام بالتدريس في جامعة الملك عبد العزيز.

- وفي نوفمبر 1976 اختار ممدوح سالم رئيس الوزراء آنذاك أعضاء وزارته، وأسند إلى الشيخ الشعراوي وزارة الأوقاف وشئون الأزهر، فظل الشعرواي في الوزارة حتى أكتوبر عام 1978م.

- ترك إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي كنزا من الحلقات المتلفزة لتفسير آيات الذكر الحكيم، و خواطره حول آيات القرآن الكريم، وعدد من المؤلفات مثل:« خواطر الشعراوى، المنتخب في تفسير القرآن الكريم، خواطر قرآنية، معجزة القرآن، من فيض القرآن، المرأة في القرآن الكريم».

- اشتهر إمام الدعاة بطريقته المبسطة في شرح معانى القرآن الكريم مما جعله يصل إلى قلوب ملايين المسلمين حتى لقب بـ«إمام الدعاة»، وإلى الآن ينتظر ملايين المسلمين حلقات «الشيخ الشعراوي» عقب صلاة الجمعة وقبل أذان المغرب في شهر رمضان الكريم.

 

عاجل