رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

بايدن: حان الوقت لإنهاء أطول حرب أمريكية في أفغانستان

نشر
مستقبل وطن نيوز

أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن "الوقت قد حان لإنهاء أطول حرب خاضتها الولايات المتحدة" بسحب جميع قوات بلاده من أفغانستان بحلول الذكرى العشرين لهجمات 11 سبتمبر 2001.

وقال الرئيس الأمريكي وفق مقتطفات من خطابه الذي سيدلي به الليلة، إنه "حان الوقت لإعادة القوات الأمريكية إلى الوطن".

وأضاف بايدن "أنا الرئيس الأمريكي الرابع الذي يدير الوجود العسكري الأمريكي في أفغانستان، لن أنقل هذه المسؤولية إلى رئيس خامس، لا يمكننا أن نستمر في دورة تمديد أو تعزيز وجودنا العسكري في أفغانستان أملًا بتأمين الظروف المثلى من أجل الانسحاب".

كما سيقول بايدن في خطابه "سنواصل دعم الحكومة الأفغانية، لكننا لن نبقي التزامنا العسكري في أفغانستان".

يأتي ذلك فيما وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن الوقت حان لسحب القوات المنتشرة في أفغانستان، مضيفًا أنّ واشنطن ستعمل مع حلفائها في حلف شمال الأطلنطي "الناتو"، لتأمين انسحاب منسق.

وقال بلينكن قبل محادثات مع شركاء في الحلف في بروكسل اليوم "حققنا معًا الأهداف التي وضعناها والآن حان الوقت لإعادة قواتنا إلى الوطن".

من جهتها، أكدت وزيرة الدفاع الألمانية أنيجريت كرامب كارنباور، أن قوات حلف الناتو ستنسحب "معًا" بشكل منسق من أفغانستان.

بدورها، أكدت الحكومة البريطانية أنها ستعدل حضورها في أفغانستان بالاتفاق مع الحلفاء.

وكان مسئول أمريكي رفيع، قال أمس، إن بايدن حسم قراره بسحب القوات الأمريكية من أفغانستان، وقال "سنبدأ انسحابًا منظمًا للقوات المتبقية قبل الأول من مايو ونتوقع إخراج كل القوات الأمريكية من البلاد قبل الذكرى العشرين لاعتداءات 11 سبتمبر".

وينص اتفاق توصلت إليه إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب مع حركة طالبان على مغادرة جميع القوات الأجنبية أفغانستان في الأول من مايو المقبل.

وأثار تأجيل انسحاب القوات بعد الأول من مايو، غضب طالبان، وكرر المتحدث باسم الحركة ذبيح الله مجاهد على تويتر التهديدات، قائلًا إنه "في حال انتهك الاتفاق ولم تغادر القوات الأجنبية بلدنا في الموعد المقرر.. ستكون هناك بالتأكيد مشاكل ومن لا يحترم الاتفاق سيتحمل المسؤولية".

وتدخلت الولايات المتحدة في أفغانستان غداة اعتداءات 11 سبتمبر 2001 على برجي مركز التجارة العالمي في نيويورك ومقر وزارة الدفاع. وأطاحت واشنطن، بعدها، بنظام طالبان الذي اتهم بإيواء تنظيم القاعدة المسئول عن الاعتداءات وزعيمه الراحل أسامة بن لادن.

 

عاجل