رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

الاتحاد الأوروبي يوجه رسالة لإثيوبيا قبل بدء الملء الثاني لسد النهضة

نشر
الاتحاد الاوروبي
الاتحاد الاوروبي يدعو اثيوبيا إلى سرعة تبادل البيانات قبل بد

دعا مبعوث الاتحاد الأوروبي بيكا هافيستو، إثيوبيا إلى سرعة تبادل البيانات قبل بدء الملء الثاني لسد النهضة، حسبما ذكرت فضائية العربية.
 

وكانت وزارة الخارجية السودانية، أكدت أن تصريحات وزير المياه والري والطاقة الإثيوبي التى ذكر فيها بأن السودان ومصر رفضا مشاركة جنوب أفريقيا ضمن فريق مفاوضات سد النهضة عارية من الصحة ومجافية للحقيقة.
 

وقالت الخارجية السودانية- فى بيان مساء أمس الخميس-: حرص السودان بصورة ثابتة وحثيثة على الوصول إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف ويحفظ مصالحها بما في ذلك حق إثيوبيا في التنمية بشرط توقيع اتفاق ملزم حول ملء وتشغيل سد النهضة؛ وفقا لما تم الاتفاق عليه في إعلان المبادئ في عام 2015م.
 

وأضافت: "تقدمت جمهورية الكونغو الديمقراطية بدعوة للدول الثلاث الأطراف لاستئناف المفاوضات بكنشاسا خلال أبريل الجاري على المستويين الوزاري والخبراء، وقد شارك السودان في الاجتماعات التي اختتمت دون التوصل لاتفاق في ظل التعنت الإثيوبي وعدم الاستجابة لمقترحات الحلول التي طُرحت من السودان ومصر".
 

وتابعت الخارجية بالقول:"أبدى السودان ملاحظات حول منهجية التفاوض والتي أدت إلى أن تظل المفاوضات تدور في حلقة مفرغة وفي ظل تعنت إثيوبيا قرر السودان عدم استئناف المفاوضات وقدم مقترحا بمنح دور أكبر للخبراء".
 

وعلى إثر ذلك "تقدم السودان بمقترح الرباعية برعاية جمهورية الكونغو الديمقراطية (رئيسة الاتحاد الأفريقي) من أجل الوصول إلى اتفاق يراعي مصالح الدول الأطراف خاصة وأن الأطراف الثلاثة (الاتحاد الأوروبي، الولايات المتحدة الأمريكية والأمم المتحدة) تشارك في التفاوض كمراقبين وليس كوسطاء .
 

وأشارت الخارجية إلى أن إثيوبيا أعلنت" عدم موافقتها على المقترح باعتباره خروجا بالمشاكل الأفريقية خارج البيت الأفريقي، مضيفة أنه تم طرح مقترح آخر بأن يقوم الرئيس تشيسكيدي رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية بالتنسيق مع الأطراف الدولية لتسهيل عملية التفاوض والتوصل لاتفاق خلال 8 أسابيع وهذا المقترح أيضا رفضته إثيوبيا.
 

واختتمت الخارجية بيانها أنه " خلال المفاوضات برز مقترح بأهمية إشراك جنوب أفريقيا بجانب الدول المذكورة، وقد رحب السودان بشدة وأعلن موافقته على المقترح، كما رحبت به مصر أيضا، وقد كان ذلك بحضور وزيرة خارجية جمهورية الكونغو الديمقراطية ومفوض السلم والأمن الأفريقي.

عاجل