رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

مقابل 4 مليارات دولار.. «تويتر» تحاول الاستحواذ على تطبيق كلوب هاوس

نشر
كلوب هاوس
كلوب هاوس

بالرّغم من أن شركة تويتر قامت ببناء واختبار أداة Spaces للدردشة الصوتية في محاولة لمنافسة تطبيق كلوب هاوس الذي ينتشر انتشار النار في الهشيم، إلا أن الشركة قامت بالفعل بمناقشة فكرة الاستحواذ المباشر على تطبيق كلوب هاوس.

 وبحسب وكالة بلومبرج، فإن تويتر عقدت نقاشات مباشرة مع كلوب هاوس؛ للاستحواذ على التطبيق الأخير مقابل ٤ مليارات دولار!

وبحسب ما ورد فإن هذه المحادثات توقفت، دون أي سبب واضح. كما أنه من غير الواضح ما إذا كان Twitter أم Clubhouse قد بادر أولاً، ولكن هذا يعطينا انطباع عن ضعف المنافسة التي أتت بها تويتر من خلال ميزة Spaces. كما ذكرت بلوومبيرج أمس أن كلوب هاوس تتطلع الآن إلى جمع استثمارات بقيمة 4 مليارات دولار؛ من المحتمل أن يكون هذا الرقم قد خرج من مناقشات تويتر.

تم إطلاق Clubhouse العام الماضي ونشر فكرة استضافة المحادثات الصوتية الحية. قام المشاهير والمديرين التنفيذيين التقنيين والأفراد العاديين باستضافة غرف صوتية منذ ذلك الحين. وبحسب ما ورد قام أكثر من 10 ملايين شخص بتنزيل التطبيق، والذي يتوفر حاليًا بدعوة فقط على نظام iOS فقط. 

يواجه التطبيق أيضًا الكثير من المنافسة، من Facebook و Twitter و Discord و LinkedIn و Slack وغيرها. حجم الضغط و المنافسة يأتي من كون أن هذه المنصات تملك قواعد مستخدمين لملايين الأشخاص يستخدمون هذه المنصات بالأصل منذ سنوات، بالإضافة إلى تطبيقات الويب و iOS و Android المتاحة بالكامل. لا يزال، Clubhouse يحاول الابتكار بسرعة وتوظيف مهندس لتصميم تطبيق Android الخاص بها. كما أطلقت هذا الأسبوع ميزة تقديم البقشيش داخل التطبيق كوسيلة للمبدعين لكسب المال. (تقول إنها لن تأخذ جزءًا من تلك الإيرادات).

من جانبها تويتر، أطلقت Twitter Spaces بالفعل على كل من iOS و Android. تخطط الشركة أيضًا لإطلاق إصدار ويب وفتح إمكانات الاستضافة لجميع المستخدمين هذا الشهر. رغبة Twitter في الاستحواذ على Clubhouse ليست منطقيًا بشكل كامل، إلا إذا أرادت ببساطة القضاء على المنافسة واكتساب قاعدة مستخدمين مخصصة واسم صاخب. في كلتا الحالتين، سيستمر كل من Clubhouse و Twitter الآن في مواجهة بعضهما البعض في رحلة السيطرة على أكبر حصة ممكنة من مستخدمين” الدردشة الصوتية” التي تشهد اهتماما متزايدا. 

 

عاجل