رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

عشرات القتلي إثر اشتباكات مسلحة في إثيوبيا

نشر
مستقبل وطن نيوز

أفاد مسئولون محليون في إثيوبيا، بأن عشرات الأشخاص قتلوا في شمال شرق البلاد إثر اندلاع اشتياكات مسلحة في منطقة متنازع عليها بين إقليمي "عفر" و"صومالي". 

إطلاق نار عشوائي 

وقال أحمد كالويتي المتحدث باسم إقليم عفر إن وحدات أمنية تابعة لإقيم صومالي شنت الجمعة الماضية هجوماً على منطقة هاروكا حيث "أطلقت النار عشوائياً على السكان وقتلت ما لا يقل عن 30 من البدو الرحّل من العفر" وأصابت 50 آخرين بجروح.

وأضاف المتحدث باسم إقليم عفر  أن السكان المحليون  ردوا على المهاجمين.

دورة العنف لم تنته

وأوضح المتحدث أن "دورة العنف لم تنته هنا"، مضيفا أنه بعد ذلك بعدة أيام  "عادت إلى منطقة هاروكا وإلى منطقتين أخريين مجاورتين لها وحدات عسكرية تابعة لإقليم صومالي مسلحة بقاذفات صواريخ ومدافع رشاشة مثبتة على مركبات".
وأكد أنها "قتلت عدداً غير معروف من المدنيين، بمن فيهم نساء وأطفال كانوا غارقين من النوم".

اتهامات متبادلة 

في المقابل، اتهم عبدو حلو المتحدث باسم منطقة صومالي، قوات أمنية تابعة لإقليم عفر بإشعال فتيل أعمال العنف.

وقال حلو إن "التصعيد الاخير للعنف بدأ الجمعة عندما هاجم شرطيون تابعون لإقليم عفر أفراداً من البدو الرحل من إقليم صومالي لأسباب مجهولة".

وأضاف أنه "حتّى الآن قُتل أكثر من 25 مدنياً وأصيب أكثر من 30 آخرين بجروح"، مؤكداً أن "الهجوم" مستمر وأن السلطات الفدرالية لم تتخذ أي إجراء لتهدئة الوضع. 

توترات تعصف بإثيوبيا 

ويسلّط هذا النزاع الحدودي بين إقليمي "عفر" و"صومالي" الضوء على التوترات التي تعصف بإثيوبيا والتي لا تقتصر على النزاع المسلح الأخير في إقليم تيجراي الواقع في شمال البلاد.

أسس عرقية 

وتتكوّن إثيوبيا من عشرة أقاليم إدارية مقسمة على أسس عرقية ويتمتع كل منها بسلطات واسعة. وتدور بين عدد من هذه الأقاليم نزاعات، بعضها بسبب خلافات على مناطق حدودية والبعض الآخر لأسباب سياسية، تتطور أحياناً إلى أعمال عنف دموية.

وكانت السلطات المحلية، أعلنت الأسبوع الماضي، سقوط عشرات القتلى في أعمال عنف دارت بين أفراد من عرقية الأورومو وآخرين من عرقية الأمهرة. 

وقالت السلطات المحلية في "جيل-تيموجا"، المنطقة الواقعة في إقليم أمهرة لكن تقطنها أكثرية من الأورومو، إن 68 شخصاً قتلوا وأصيب 114 آخرون بجروح في "هجوم وقع مؤخراً".

وأضافت أن الهجوم دفع بأكثر من 40 ألف مزارع إلى مغادرة منازلهم وقد تم إيواؤهم في ثلاثة مخيمات مؤقتة.

عاجل