رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

قبل 66 مليون سنة

علماء: النيزك الذي ضرب الأرض وأدى إلى انقراض الديناصورات قدم لكوكبنا هدية ثمينة

نشر
مستقبل وطن نيوز

كشف علماء من معهد "سميثسونيان" للأبحاث الاستوائية في بنما، عن أن النيزك الضخم الذي تسبب في انقراض الديناصورات على الأرض قبل 66 مليون سنة، قدم لكوكبنا هدية ثمينة جدا.

الجرم السماوي

واصطدم الجرم السماوي الذي يبلغ قطره 12 كم بالأرض، وأدى إلى تشكل فوهة صدمية تدعى "تشيكشولوب" على المكسيك. ويعتقد العلماء الآن أنه بعد هذا الحدث تغيرت كثافة نمو وتنوع النباتات في غابات أمريكا الجنوبية بشكل كبير.

الغابات الاستوائية المطيرة 

ونقل موقع "نيوز سيانتيست" العلمية التي تصدر كل أسبوع، عن علماء قولهم إن الغابات الاستوائية المطيرة ظهرت بعد سقوط النيزك الذي أدى إلى انقراض الديناصورات على الأرض.

 وتوصل العلماء  إلى هذه الاستنتاجات من خلال دراسات للأوراق المتحجرة وحبوب اللقاح من أرض كولومبيا.

وقالت الدكتورة مونيكا كارفالو التي شاركت في الدراسة: "فحص فريقنا أكثر من 50000 سجل من حبوب اللقاح الأحفورية وأكثر من 6000 حفرية من الأوراق قبل وبعد الاصطدام".

النباتات المزهرة

وأضافت أن البحث أظهر أن النباتات المخروطية التي تسمى الصنوبريات والسراخس كانت شائعة قبل حادثة الاصطدام وبعده بدأت النباتات المزهرة تهيمن في المنطقة.

انقراض الديناصورات

وأوضحت المجلة العلمية الأسبوعية، أن الأشجار والنباتات المزهرة تمكنت من النمو بكثافة بعد انقراض الديناصورات التي كانت على ما يبدو تدمرها ولا تدعها تنمو بالقرب من بعضها البعض كما هو الحال الآن.

تفسيرات أخرى

وأضافت أن هناك تفسيرا ثانيا لنمو الغابات الاستوائية يمثل في أن الرماد الناتج عن الاصطدام كان بمثابة سماد للتربة ومحفزا لنمو النباتات المزهرة السريع.

ويقول تفسير، وفقا للمجلة، إن انقراض بعض أنواع الصنوبريات سمح لظهور وانتشار النباتات المزهرة في المنطقة.

 

عاجل