رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

لتحقيق الاستدامة المعرفية للطلاب

انطلاق التصفيات النهائية للمشروع الوطني للقراءة

نشر
التصفيات النهائية
التصفيات النهائية للمشروع الوطني للقراءة

انطلقت اليوم، فاعليات التصفيات النهائية للمشروع الوطني للقراءة، بمشاركة 3 ملايين و500 ألف طالب من مختلف المحافظات، بهدف إحداث نهضة في القـراءة عبر جعلها أولويـة لـدى فئــات المجتمع؛ مع تحـقيق الاستـدامة المعـرفية التي تضع مصر في المكانة اللائقة التي تستحقها بين الدول.

وأكد الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، في الكلمة التي ألقاها نيابة عنه، الدكتور رضا حجازي، نائب الوزير لشئون المعلمين، أن المشروع الوطني للقراءة، مشروع ثقافي تنافسي، يستهدف توجيه أطفال مصر وشبابها لمواصلة القـراءة الوظيفية الإبداعية الناقدة؛ التي تمكنهــم من تحصيل المعرفـة وتطبيقـها وإنـتاج الجديد منهـا، وصـولاً لمجتـمع يتــعلم ويفـكر ويـبتكر، وهـو مـا يتسق مع رؤيـة مصر 2030، ويتوافـق مع أجندة التطوير الخاصة بوزارة الـتربية والتـعليم والتـعليم الفني.

وأوضح أن هذا المشروع، يرتكز على 4 أبعاد رئيسية، وهي: التنافس المعرفي في القراءة بين طلبة المدارس، والمدونة الماسية التي يتنافس فيها طلاب الجامعات في القراءة، والمعلم المثقف؛ حيث يتنافس المعلمون في القراءة، والمؤسسة التنويرية؛ وفيها تتنافس المؤسسات المجتمعية.

وأشار إلى أن المشروع الوطني للقراءة يستهدف تحقيق تنميـة الوعـي بأهميـة القـراءة، وتمكـين الأجيال الناشئة من مفاتيـح الابتكار عـبر الـقراءة الإبداعية النــاقدة المنتجــة للمعرفــة، وتعـزيز الـحس الوطني والشـعور بالانتمـاء ودعـم القيم الوطنيـة والإنسانيـة، وإثراء البيـئة الثقافـية فـي المدارس والمعاهد والجامـعات، وتحقيق التسـامح، وقبول الآخر، فضلًا عن تشجيـع المشـاركات المجتمعية الداعمة للـقراءة.

وقال الدكتور رضا حجازي: إن النظام التعليمي الحالي يوظِّف مصادر التعلم عن بعد، ويمكِّن المتعلم من اكتساب المعرفة، ومعالجتها، واستخدامها بطريقة إبداعية ومبتكرة، وصولًا إلى توسيع نطاق التفكير في مفهوم (مجتمعات التعلم)، مضيفًا أن  التعليم المصري حاليًا يشهد نقلة نوعية حضارية فارقة، ارتكزت على إطلاق "بنك المعرفة المصري"؛ لمساعدة المتعلمين من كافة الأعمار على تطوير معارفهم ومهاراتهم لمناسبة متطلبات القرن الحادي والعشرين.

كما أشار إلى الجهود المبذولة فى تطوير عدد كبير من المناهج الدراسية، وتطوير نظم وأساليب التقييم والامتحانات، وإطلاق العديد من المنصات التفاعلية والقنوات التعليمية، ومنصات البث المباشر، لتمكين الطلاب من (الاتصال) بالنظام التعليمي، طوال الوقت وفي كل مكان ؛ لتعظيم قدرة المتعلم المصري على اكتساب المعرفة من مصادرها المتنوعة وتوظيفها في مختلف المجالات.

وحضر فاعليات التصفيات النهائية للمشروع، الأستاذ سعيد صديق رئيس الإدارة المركزية للتخطيط والجودة، الأستاذ محمد سعد مدير مديرية التربية والتعليم بالإسكندرية، والدكتور حسام المندوه، عضو مجلس النواب عن لجنة التعليم والبحث العلمي، وهشام السنجرى المسئول عن المشروع، ومحمد عبد الله أمين عام المعلمين، والمندوه الحسيني رئيس جمعية التعليم الخاص.

عاجل