رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

هريحكم مني خلاص وانتحر

قصة طالبة الدقهلية التي حاولت الانتحار بعد وفاة والدها

نشر
انتحار
انتحار

أظلمت الدنيا في وجه "شهد م."، (14 سنة، طالبة) من الدقهلية بعدما توفي والدها، وأصيبت بمرض شديد على إثره دخلت حالة نفسية سيئة، وقفت أسرتها بجوارها لتحاول إعادتها لحياتها مرة ثانية، حتى أمس، حيث توجهت الطالبة، إلى غرفتها وأحكمت غلق بابها، وتناولت “حبة الغلة” السامة، وظلت تصرخ بأعلى صوتها "هموت هموت".

داخل قرية كوم النور التابعة لمركز ومدينة ميت غمر في محافظة الدقهلية، كعادتها كل صباح، تستيقظ "منال"، (ربة منزل)، مبكرا، تعد الفطور، سمعت صراخا يأتي من داخل غرفة طفلتها، وتوجهت نحوها مسرعة، لاستبيان ما يحدث، فوجدتها تصرخ بأعلى صوتها، موجهة حديثها لوالدتها "أنا هريحكم مني خلاص وانتحر".

ما إن سمعت الأم حديث طفلتها استنجدت بالجيران لحمل طفلتها والتوجه بها لأقرب مستشفى وإنقاذها.

على سرير غرفة العناية المركزة، استلقت الطالبة جسدها النحيل لعمل غسيل معدة، ومازالت تحت الأجهزة، وحالتها خطر بين الحياة والموت.

"حالتها صعبة.. ادعوا ربنا تعدي منها على خير"، سقطت كلمات الطبيب على الأم كالصاعقة، لتدلي بأقوالها أمام محضر شرطة المستشفى، "بتني انتحرت علشان أبوها مات".

وتلقى اللواء رأفت عبدالباعث، مدير أمن الدقهلية، إخطارا من اللواء مصطفى كمال، مدير المباحث، بورود بلاغ من مستشفى ميت غمر العام، بوصول "شهد. م. إ. ت" 14 سنة طالبة، ومقيمة بقرية كوم النور التابعة لمركز ومدينة ميت غمر في محافظة الدقهلية.

وبانتقال الضباط والفحص وسؤال والدتها "منال.ي.ال"ربة منزل ، ومقيمة بذات القرية قررت بقيام ابنتها بتناول قرص کيماوي، يستخدم لحفظ الغلال، ما أدى إلى حدوث إصابتها لمرورها بحالة نفسية سيئة لوفاة والدها، ولم تتهم أحدأ بالتسبب في ذلك.

وتحرر عن ذلك المحضر رقم 3134 لسنة 2021 إداري مركز ميت غمر، وجاري إستكمال الفحص والعرض على النيابة العامة لمتابعة التحقيقات.

عاجل