رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

«الصفدي»: رصد اتصالات مع جهات أجنبية لزعزعة استقرار الأردن

نشر
مستقبل وطن نيوز

قال نائب رئيس الوزراء الأردني أيمن الصفدي، في مؤتمر صحفي، اليوم الأحد، إنه تم رصد اتصالات مع جهات خارجية؛ لاختيار الوقت الأنسب لزعزعة أمن الأردن.

“تحقيقات شمولية”

وأكد "الصفدي" أنه تم إجراء تحقيقات شمولية مشتركة على مدى فترة طويلة حول "نشاطات وتحركات الأمير حمزة بن الحسين والشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وأشخاص آخرين تستهدف أمن الوطن واستقراره".

“نشاطات الأمير حمزة”

وأشار إلى أن ذلك توازى مع نشاطات للأمير حمزة مع العشائر لتحريضهم ودفعهم للتحرك في نشاطات من شأنها المساس بالأمن الوطني.

وأضاف أن الأمير حمزة قام "ببث رسالتين مسجلتين باللغتين العربية والإنجليزية في محاولة أخرى لتشويه الحقائق ولاستثارة التعاطف المحلي والأجنبي".

“تأمين طائرة”

وأوضح الصفدي أن الأجهزة الأمنية رصدت تواصل شخص له ارتباطات بأجهزة أمنية أجنبية مع زوجة الأمير حمزة ويعرض عليها تأمين طائرة فوراً للخروج من الأردن إلى بلد أجنبي.
وأكد نائب رئيس الوزراء الأردني أنه تمت السيطرة على هذه التحركات ومحاصرتها وتمكنت أجهزة الدولة من وأدها في مهدها.

وأضاف “الأشخاص المعتقلون عددهم بين 14 و16 غير باسم عوض الله والشريف حسن بن زيد”، وفقا لوكالة الأنباء الأردنية “بترا”.
 
“أمن الأردن”

كما شدد على أن أمن الأردن يتقدم على أي اعتبار والتحقيقات ما تزال مستمرة وسيتم التعامل معها وفقاً للمسار القانوني.

وكان رئيس الأركان المشتركة في الجيش الأردني اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، أعلن أمس السبت، اعتقال الشريف حسن بن زيد ورئيس الديوان الملكي السابق باسم إبراهيم عوض الله وآخرين لأسبابٍ أمنيّة.

ونفى اعتقال الأمير حمزة لكنه أكد على أنه طٌلب منه التوقف عن تحركات ونشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن واستقراره في إطار تحقيقات شاملة مشتركة قامت بها الأجهزة الأمنية.

“دعم عربي وغربي”

وأعلنت دول عربية وغربية تضامنها ووقوفها جنبا إلى جنب مع القرارات الأردنية، لما فيها من حفظ لأمن واستقرار المملكة.

وأعربت مصر عن دعمها للأردن وللملك عبد الله الثاني في الحفاظ على أمن واستقرار المملكة.

وفي الرياض، أصدر الديوان الملكي السعودي بيانا أكد وقوفها إلى جانب الأردن.

وأكدت الكويت الوقوف إلى جانب الأردن وتأييد إجراءات الملك عبد الله الثاني للحفاظ على أمن واستقرار بلاده.

وفي البحرين، قال العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة إنه يؤيد الإجراءات التي اتخذها ملك الأردن لحفظ الأمن والاستقرار.

وأعلن العراق "وقوفه إلى جانب الأردن بقيادة الملك عبد الله الثاني، في أي خطوات تتخذ للحفاظ على أمن وإستقرار البلاد ورعاية مصالح الشعب الأردني الشقيق، بما يعزز حضوره، عبر الارتكان للإجراءات التي تنتهي لبسط هيبة الدولة".

 

وفي واشنطن، قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن "العاهل الأردني شريك أساسي للولايات المتحدة وندعمه بشكل كامل".

 

وأكد وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في وزارة الخارجية والتنمية البريطانية، جيمس كليفرلي، وقوف بريطانيا إلى جانب الأردن.