رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

تأييد عربي وغربي لقرارات ملك الأردن.. وعمان تنفي اعتقال حمزة بن الحسين

نشر
مستقبل وطن نيوز

نفت الأردن، أمس السبت، صحة المزاعم والادعاءات حول اعتقال الأمير حمزة بن الحسين، فيما أكدت دول عربية وغربية وقوفها إلى جانبه ومساندة قرارات الملك عبد الله الثاني للحفاظ على أمن بلاده.

وأكد رئيس هيئة الأركان الأردني اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي، في أعقاب الأنباء التي أفادت باعتقال نحو 20 شخصا، بينهم شخصيات بارزة، عدم صحة ما نشر من "ادعاءات حول اعتقال الأمير حمزة".

وقال الحنيطي، في بيان أنه "طُلب من الأمير حمزة التوقف عن تحركات ونشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن واستقراره في إطار تحقيقات شاملة مشتركة قامت بها الأجهزة الأمنية، واعتقل نتيجة لها الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وآخرون".

وأكد رئيس هيئة الأركان الأردني "أن الاعتقالات تمت في إطار تحقيقات شاملة مشتركة قامت بها الأجهزة الأمنية".

وأضاف أن "التحقيقات مستمرة وسيتم الكشف عن نتائجها بكل شفافية ووضوح"، مشيرا إلى أن "كل الإجراءات التي اتخذت تمت في إطار القانون وبعد تحقيقات حثيثة استدعتها"، مؤكدا "أن لا أحد فوق القانون وأن أمن الأردن واستقراره يتقدم على أي اعتبار".

- ردود الفعل العربية والدولية 

أعلنت دول عربية وغربية تضامنها ووقوفها جنبا إلى جنب مع القرارات الأردنية، لما فيها من حفظ لأمن واستقرار المملكة.

حيث أعربت مصر عن دعمها للأردن وللملك عبد الله الثاني في الحفاظ على أمن واستقرار المملكة.

وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية، أمس السبت، إن مصر تعبر عن دعمها للعاهل الأردني الملك عبد الله وجهوده "في الحفاظ على أمن واستقرار المملكة ضد أي محاولات للنيل منها".

وفي الرياض، أصدر الديوان الملكي السعودي بيانا أكد وقوفها إلى جانب الأردن.

وجاء في البيان أن "المملكة تؤكد وقوفها إلى جانب الأردن ومساندتها لكل ما يتخذه الملك عبد الله وولي عهده من قرارات وإجراءات لحفظ الأمن والاستقرار".

كذلك أكدت الكويت الوقوف إلى جانب الأردن وتأييد إجراءات الملك عبد الله الثاني للحفاظ على أمن واستقرار بلاده.

وفي البحرين، ذكرت وكالة الأنباء البحرينية عن العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة قوله إنه يؤيد الإجراءات التي اتخذها ملك الأردن لحفظ الأمن والاستقرار.

وجاء في بيان تأكيد الملك حمد بن عيسى آل خليفة وقوفه وتأييده التام ومساندته الكاملة لكل القرارات والإجراءات التي يتخذها الملك عبد الله الثاني لحفظ امن واستقرار الاردن ونزع فتيل كل محاولة للتأثير فيهما.

كما أعلن العراق "وقوفه إلى جانب الأردن بقيادة الملك عبد الله الثاني، في أي خطوات تتخذ للحفاظ على أمن وإستقرار البلاد ورعاية مصالح الشعب الأردني الشقيق، بما يعزز حضوره، عبر الارتكان للإجراءات التي تنتهي لبسط هيبة الدولة".

وأضافت وزارة الخارجية العراقية: "نتطلع إلى المزيد من التقدم والإزدهار ومواجهة التحديات، ليحظى الشعب الأردني الشقيق بما يستحق في ظل قيادته الحكيمة، ونؤكد أن أمن واستقرار المملكة الأردنية الهاشمية هو من أمن واستقرار العراق".

كذلك أكد الأمين العام لـمجلس التعاون لدول الخليج العربية، فلاح مبارك الحجرف، وقوف المجلس مع المملكة الأردنية الهاشمية، و"دعمها لكل ما تتخذه من اجراءات لحفظ الأمن والاستقرار في الأردن الشقيق".

 

وأكد الحجرف "أن أمن المملكة الأردنية الهاشمية من أمن دول المجلس انطلاقا مما يربط بين دول المجلس والأردن من روابط وثيقة راسخة قوامها الأخوة والعقيدة والمصير الواحد".

 

كما "أكد دعم ومسانده مجلس التعاون الكامل لكل ما يتخذه صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين من قرارات وإجراءات لحفظ أمن و استقرار الأردن الشقيق ، متمنيا للأردن الشقيق دوام الأمن و الاستقرار في ظل قيادة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني وسمو ولي عهده الأمين".

من جانبها أكدت الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب وقوفها الكامل ومساندتها المطلقة لكافة الإجراءات التي تقوم بها المملكة الأردنية الهاشمية والتدابير التي تتخذها في سبيل الحفاظ على أمنها واستقرارها.

وأوضحت، في بيان لها، أنها تابعت باهتمام كبير الأحداث الحاصلة في المملكة أمس، مثمنة الأدوار التي تقوم بها في دعم وتعزيز منظومة العمل الأمني العربي المشترك.

كما أعربت عن ثقتها في حكمة قيادتها الرشيدة وكفاءة أجهزتها الأمنية في الحفاظ على أمنها، ومواجهة أي محاولات للنيل منها، متمنية لها دوام الأمن والاستقرار في ظل قيادة الملك عبدالله الثاني وولي عهده.

كذلك عبرت منظمة التعاون الإسلامي عن وقوفها ومساندتها لجميع الإجراءات التي يتخذها الملك عبد الله وولي عهده لحفظ الأمن والاستقرار في الأردن.

ففي بيان صادر عن المنظمة، "أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين وقوف المنظمة ومساندتها لجميع الإجراءات التي يتخذها صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية، وسمو ولي عهده الأمير الحسين بن عبد الله الثاني".

وقال العثيمين إن "المنظمة تؤيد جميع القرارات والإجراءات التي يتخذها جلالة الملك عبد الله وسمو ولي عهده لحفظ الأمن والاستقرار في الأردن".

وفي بيروت،  عبر رئيس رئيس الحكومة اللبنانية المكلف سعد الحريري عن تضامنه مع العاهل الأردني في حماية أمن البلاد.

وقال الحريري في تغريدة على تويتر إن "‏امن ‫الأردن وسلامته قاعدة أساس في أمن العالم العربي وسلامته. كل التضامن مع القيادة الأردنية والملك عبد الله الثاني في الدفاع عن مكتسبات الشعب الأردني وحماية استقراره ورفض التدخل في شؤونه".

وكان مصدر أمني أردني أعلن في وقت سابق السبت اعتقال كل من الشريف حسن بن زيد وباسم إبراهيم عوض الله وآخرين، لأسباب وصفها بالأمنية.

وفي واشنطن، قالت وزارة الخارجية الأميركية إن "العاهل الأردني شريك أساسي للولايات المتحدة وندعمه بشكل كامل".

 

عاجل