كيف يستفيد الاقتصاد المصري من موكب نقل المومياوات الملكية؟

أكد السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، رئيس اتحاد المستثمرين العرب، أن حدث نقل موكب المومياوات الملكية إلى المتحف القومي للحضارة، يمكن استثماره بما يفيد الاقتصاد المصري، وذلك وفق رؤية شاملة خاصة في ظل الاهتمام العالمي الكبير بالحدث التاريخي. 

استكمال منظومة السياحة

وأشار «بيومي» في تصريحات لـ «مستقبل وطن نيوز»، اليوم السبت، إلى أن استثمار الاهتمام العالمي بموكب نقل المومياوات الملكية مرهون باستكمال منظومة السياحة، مثل الفنادق والرحلات الترفيهية ووغيرها من مصادر جذب السياحة، بالإضافة إلى الاهتمام بجميع أوجه السياحة بكافة أنواعها مثل السياحة الدينية والطبية والترفيهية والشاطئية وغيرها.

حملات الترويح

وأوضح رئيس اتحاد المستثمرين العرب، أنه لا يجب التوقف عن الترويح للحضارة والآثار الفرعونية، خاصة عقب انتهاء موكب نقل المومياوات الملكية إلى متحف الحضارة، خاصة وأن الترويح للآثار المصرية يتطلب استمرار حملات الترويح الخارجية لجذب السائحين، بالإضافة إلى استكمال منظومة الخدمات الترفيهية المقدمة للسائحين.

عملية مستمرة 

وقال:" الترويج للسياحة عملية مستمرة على مدار العام، كما أن الحضارة المصرية القديمة تحظى باهتمام كبير من السائحين حول العالم، ومثار إعجاب كبير وفريد من نوعه، الامر الذى يستوجب لإعادة اكتشاف تلك الحضارة وتقديمها للعالم الخارجي بشكل يضمن زيادة تدفق السائحين لمصر".

 موكب المومياوات الملكية

تتجه أنظار العالم فى السادسة ونصف مساء اليوم السبت، نحو ميدان التحرير لمشاهدة بدء الحدث العالمي وهو موكب المومياوات الملكية بمغادرة 22 مومياء ملكية من المتحف المصري إلى المتحف القومي للحضارة، تعود إلى عصور الأسر الـ«17 و18 و19 و20» ومن بينها مومياوات الملوك «رمسيس الثاني وسقنن رع وتحتمس الثالث وسيتى الأول وحتشبسوت، وميرت آمون.

المتحف المصري

يبدأ تحركه من المتحف المصري بالتحرير، ثم يمر أمام مسلة الملك رمسيس الثاني بميدان التحرير المزين بأربعة كباش تم نقلها من الأقصر ووضعها حول المسلة مؤخرا.

ثم يغادر الموكب ميدان التحرير ويتجه إلى ميدان سيمون بوليفار في جاردن سيتي. ثم يتوجه الموكب إلى كورنيش النيل حتى يصل إلى قصر العيني، ومنه إلى سور مجرى العيون.

مقياس النيل بالروض

ويسير موكب المومياوات الملكية حتى يصل إلى مقياس النيل بالروضة، ثم إلى منطقة الفسطاط، حتى يصل لمحطته الأخيرة وهي المتحف القومي للحضارة المصرية.