رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

تشييع جثمان رئيس وزراء مصر الأسبق الدكتور كمال الجنزوري اليوم بمسجد المشير

نشر
مستقبل وطن نيوز

تقام جنازة عسكرية، لرئيس وزراء مصر الأسبق، الراحل الدكتور كمال الجنزوري، بمسجد المشير طنطاوي، بحضور كبار الشخصيات والمسؤولين.

ونعى الرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ قليل، الدكتور كمال الجنزوري رئيس وزراء مصر الأسبق، الذي وافته المنية صباح اليوم.

وقال الرئيس عبر صفحته الرسمية : "فقدت مصر اليوم رجل دولة من طراز فريد، هو الدكتور كمال الجنزوري رئيس وزراء مصر الأسبق".

وتابع "كان الراحل بارًا بمصر، وفيًا لترابها وأهلها، وصاحب يدٍ بيضاء في شتى مجالات الحياة السياسية والاقتصادية، وكانت له مكانته العلمية، ورؤيته الحكيمة، وقدراته القيادية المتميزة والناجحة، فضلًا عن أخلاقه الرفيعة العالية، وتفانيه وصدقه وإخلاصه في مراحل مصيرية وحاسمة من تاريخ هذا الوطن رحم الله الفقيد الغالي، وخالص عزائي لأسرته وأهله، داعيًا المولى عز وجل أن يلهمهم الصبر والسلوان".

ونعى مجلس الوزراء، في اجتماعه اليوم، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، بخالص الحزن وعميق الأسى، الدكتور كمال الجنزوري، رئيس الوزراء الأسبق، الذي انتقل إلى الرفيق الأعلى صباح اليوم، ووقف المجلس دقيقة حدادا على روح الفقيد الوطني العظيم، داعياً الله عز وجل، أن يتغمده بواسع رحمته، وعظيم مغفرته، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.  

وأعرب المجلس، عن تقدير مصر للدور الوطني الكبير الذي ساهم به الدكتور كمال الجنزوري، خلال سنوات عمله الحكومي الطويلة، من قيادة دفة الحكومة لفترتين دقيقتين من تاريخ الأمة المصرية، كما ثمنت الحكومة الإسهامات الجليلة التي بذلها الراحل العظيم في سبيل وطنه، حيث كان نموذجاً في البذل والعطاء، لم يتأخر يومأً عن نداء الوطن، ولم يبخل ساعة بعلمه أو جهده، وتفانى في تقديم خبراته الواسعة لاسيما في المجال الإقتصادي، لمصلحة الوطن.

وقال الدكتور مصطفى مدبولي: فقدنا اليوم قامة وطنية عظيمة، يشهدُ لها الجميع بالعلم والاجتهاد، والاخلاص والمثابرة، حيث كان الراحل الكريم دوماً مرجعاً اقتصادياً مهماً، وعلامة بارزة في الإدارة، وتحمل المسئولية.

 

توفي صباح اليوم الدكتور كمال الجنزوري، رئيس وزراء مصر الأسبق، بعد صراع طويل مع المرض عن  88 عاما.

وننشر السيرة الذاتية فيما يلي:


كمال الجنزوري، مواليد 12 يناير 1933 (العمر 88 سنة)، رئيس وزراء مصر الأسبق (4 يناير 1996 - 5 أكتوبر 1999)، صاحب فكرة الخطة العشرينية التي بدأت في 1983 وانتهت عام 2003، تجاوزت مصر خلال ثلاث خطط خمسية مرحلة الانهيار ودخلت في منتصف الثالثة مرحلة الانطلاق، لُقب بوزير الفقراء، و الوزير المعارض لما ظهر منه في وقت رئاسته الوزراء، وعمله الذي اختص برعاية محدودي الدخل.


حياته الخاصه:
ولد الدكتور كمال الجنزوري في قرية جروان - مركز الباجور - محافظة المنوفية في 12 يناير 1933، متزوج وله ثلاثة من البنات، بنتان خريجتا كلية الهندسة، والأخيرة خريجة كلية التجارة الخارجية قسم "إنجليزي"، وكان لاعبا لكرة القدم منذ كان طالبا في المرحلة الثانوية، ثم الجامعة، ومن هواياته الكرة الطائرة وتنس الطاولة.

الدراسه الاكاديمية:
حاصل على دكتوراه في الاقتصاد من جامعة ميتشجان الأمريكية.

المناصب:
* شغل منصب عضو مجلس إدارة أكاديمية السادات للعلوم الإدارية.
* شغل منصب عضو مجلس إدارة أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.
* شغل منصب مستشار اقتصادي بالبنك العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا.
* شغل منصب عضو هيئة مستشاري رئيس الجمهورية.
* شغل منصب عضو المجالس القومية المتخصصة للإنتاج والتعليم والخدمات.
* قام بالتدريس في الجامعات المصرية ومعاهد التدريب.
* أستاذ بمعهد التخطيط القومي 1973.
* وكيل وزارة التخطيط 1974-1975.
* محافظ الوادي الجديد 1976.
* محافظ بني سويف 1977.
* مدير معهد التخطيط 1977.
* وزير التخطيط 1982.
* وزير التخطيط والتعاون الدولي يونيو 1984.
* نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير التخطيط والتعاون الدولي أغسطس 1986.
* نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير التخطيط نوفمبر 1987.
* رئيس مجلس الوزراء يناير 1996 - أكتوبر 1999.

فترة رئاسته للوزراء:
بدأ في عهده عدة مشاريع ضخمه بهدف تسيير عجلة الإنتاج والزراعه معتمدا على تربة مصر الخصبه ولكي يتم التوسع بعيدا عن منطقة الدلتا المزدحمه بالكثافه السكانية، من ضمنها مشروع مفيض توشكى الذي يقع في أقصي جنوب مصر، وشرق العوينات وتعمير سيناء؛ بالإضافة إلى الخط الثاني لمترو الأنفاق الذي يربط بين منطقتي شبرا الخيمة في محافظة القليوبية والمنيب في محافظة الجيزة، مرورا بمحافظة القاهرة عند محطتي أنور السادات وحسني مبارك بالخط الأول وقد كان الهدف من هذا المشروع الحد من الازدحام المروري بمحافظات القاهرة الكبري.

كما أقر مجموعة من القوانين والخطوات الجريئة من بينها قانون الاستئجار الجديد محدود المدة، كما ساهم في تحسين علاقة مصر بصندوق النقد الدولي، وكذلك بالبنك الدولي، كما شهد في عصرة تعثر بنك الاعتماد والتجارة، وتدخلت الحكومة لحل الأزمة وضم البنك إلى بنك مصر.
عاجل