رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

نجل صاحب الجثة المختفية من مقبرتها ببني سويف: «الحمد لله رجعت واتصالحنا مع التُربية»

نشر
مستقبل وطن نيوز

قال حسين أبو الحسن الفخراني، أحد أبناء صاحب الجثة المختفية من المقبرة بمركز الفشن بمحافظة بني سويف، إن جثة والدهم عادت إلى المقبرة الخاصة بها، بعد عقد جلسة صلح مع العاملون بالمقابر "التربية" بحضور عدد من القيادات الشعبية بمركز الفشن.

وكان 4 أشقاء يقيمون بمركز الفشن، جنوب محافظة بني سويف، قد تقدموا ببلاغ إلى مركز الشرطة، باكتشافهم عدم وجود جثة والدهم المدفونة منذ عامين في مقبرة الأسرة بقرية «العجرة»، دائرة المركز، ونقلها إلى مقبرة أخرى لا يعلمون مكانها.

وتابع: "كان هناك خلافا على مقبرة جديدة وانتهى ذلك الحوار خلال جلسة الصلح وما يعنينا إن جثة والدي عادت لمكانها الطبيعي، وأن الأزمة انتهت".

كان العقيد محمود مهني، مأمور مركز الفشن، تلقى بلاغًا من «أحمد محمد أبو الحسن»، سائق، مقيم بمدينة الفشن، بأن عددًا من أفراد الأسرة توجهوا لزيارة قبر والدهم، المتوفي منذ عامين، في مقابر قرية «العجرة»، بدائرة المركز، وأثناء الزيارة فوجئوا بأثار هدم وتحطيم للمقبرة داخل حوشهم الخاص، وعدم وجود جثة والدهم داخل المقبرة، وعقب ذلك تواصلوا هاتفيًا مع مقدم البلاغ، باعتباره شقيقهم الأكبر، الذي حضر إلى المكان، وتوجه لتحرير محضر بمركز الشرطة.

وأكد مقدم البلاغ في بلاغه، أن أشقاءه «أبو الحسن وقرني وحسين» توجهوا لزيارة قبر والدهم في مقابر الأسرة بقرية «العجرة»، التابعة لمركز الفشن، حيث فوجئوا بهدم المقبرة، وعدم وجود جثة والدهم، مشيرًا إلى أنه تقدم ببلاغ بشأن الواقعة، وتم تحرير المحضر رقم 1002 لسنة 2021 إداري مركز شرطة الفشن.

وقال أحد أفراد الأسرة طلب عدم نشر اسمه "الجثة جرى نقلها بالفعل، وعادت مرة أخرى بعد جلسة الصلح، وقد يكون أحد أفراد التربية وراء تلك الواقعة، لخلف مالي على ثمن مقبرة أخرى بينهم".

وعقدت القيادات الشعبية بمركز الفشن بقيادة العمدة فريد هندي، والعمدة أسامة حسني، والشيخ رضا محمد عبد الحليم مدير عام بالوعظ في الأزهر والأوقاف، جلسة صلح بين أبناء الرجل المتوفي وعدد من العاملين بالمقابر، انتهت إلى الصلح بين الطرفين وتوقيع شرط جزائي قدرة 200 ألف جنيه لأي متعدي منهم مرة أخرى، وشراء أبناء المتوفي لمقبرة أخرى مجاورة للحوش الخاص بهم بـ3 آلاف جنيه.













 

 

عاجل