رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

خبير مناعة يربط بين العنف والقلق لدى الأطفال وحساسية الغذاء

نشر
مستقبل وطن نيوز

أكد الدكتور مجدى بدران، خبير المناعة، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، وجود علاقة تربط بين عنف الأطفال وإصابتهم بحساسية الغذاء، حيث يعد العنف مؤشرًا على إصابتهم بهذا المرض، الذى لايشكو منه الطفل فى أغلب الأوقات ولايلاحظه ذويه.

وأضاف أن إصابة الطفل بصعوبة التركيز وفرط الحركة والنشاط والتبول اللإرادى والقلق والاستيقاظ ليلًا والتهيج والتعب والبكاء والعدوانية تعد من الأعراض الدالة على وجود حساسية فى الطفل لطعام ما، مما يعد مؤشرا للطبيب لتشخيص الحساسية وعلاجها ببدائل الأطعمة المسببة لها.

وكشف الدكتور مجدي بدران أن هناك سببان أخران كانا مجهولان من قبل بزيدان كذلك من حساسية الطعام فى الأطفال وهما نقص فيتامين "د" والحرمان من الرضاعة الطبيعية .
الحساسية  من الأمراض المدنية الحديثة نتيجة للظروف المتغيرة فى الحياه والبيئة .

وأشار إلى أنه قد يكون هناك رابط خفي بين الزكام الموسمي وحساسية الأنف واضطرابات المزاج، ويبدو أن الأطفال الذين يعانون من الحساسية الشديدة لديهم معدلات أعلى من القلق والاكتئاب، حيث جدت دراسة حديثة أن هناك ارتباط فى البالغين بين القلق و الحساسية الموسمية.

وقال الدكتور مجدى بدران، إنه نظرا لأهمية هذا الموضوع أصبحنا نحذر من الأغذية المصنعة والمشروبات الصناعية للوقاية من وباء الحساسية، فالأغذية المصنعة تعرض الأطفال للعديد من مكسبات الطعم واللون والرائحة والمواد الحافظة والألبان الصناعية وذلك بسبب عدم اكتمال نمو الجهاز المناعى فى الأطفال بدرجة يستطيع معها الحد من تأثير هذه المواد التى تهرب من الأمعاء إلى الأنسجة خاصة وأن الغشاء المخاطى لأمعاء الرضع غير محكم مما يسمح لبعض الأغذية بالتسلل إلى الدم والترسب فى بعض الأنسجة مما يمهد لإصابة الطفل بحساسية الغذاء.
حساسية الغذاء أصبحت قابلة للعلاج والشفاء.

عاجل