رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

73 عامًا على جريمة اغتيال الخازندار.. لماذا كلف البنا إخوانه بقتل القاضي؟

نشر
مستقبل وطن نيوز

 

تأسست جماعة الإخوان على الدم، والعداء للمصريين، والقيام بأي عمل إرهابي في سبيل الوصول إلى أهدافها، وتمكين عناصرها من الحكم والسيطرة على مقدرات الوطن.

وتحل اليوم الذكرى 73 على اغتيال الجماعة للمستشار أحمد الخازندار، وكيل محكمة الاستئناف الأسبق، الذي كانت كل جريمته أنه ينظر في قضية أدين فيها أعضاء التنظيم، تحديدًا في 22 مارس 1948.

فوجئ الخازندار، بعد أن خرج من منزله بشارع رياض في حلوان ليستقل القطار المتجه إلى وسط القاهرة، حيث مقر المحكمة، وكان بحوزته ملفات القضية، التي تعرف بـ"تفجيرات سينما مترو"، المتهم فيها عدد من المنتمين للجماعة، بشخصين هما حسن عبد الحافظ، ومحمود زينهم، عضوا التنظيم، يطلقان عليه الرصاص فأصيب بتسع رصاصات، فارق معها الحياة.

كان "الخازندار" مكلف بالنظر في قضية اعتداء بعض شباب الإخوان على جنود بريطانيين في الإسكندرية في 22 نوفمبر عام 1947، حيث حكم عليهم بالأشغال الشاقة المؤبدة.

ورد حسن البنا مؤسس الجماعة على تلك الأحكام، قائلا: "ربنا يريحنا من الخازندار وأمثاله"، عندما قال حسن البنا هذه المقولة كان بجواره عبد الرحمن السندي، مسئول التنظيم الخاص حينها، حيث اعتبر ما قاله مؤسس الجماعة، أوامر بقتل الخازندار.

 وبالفعل في 23 مارس 1848، نفذت الجماعة جريمته بحق القاضي الجليل.

وبحسب كتاب "أمراء الدم: صناعة الإرهاب من المودودي وحتى البغدادي"، للكاتب خالد عكاشة، فإن النظام الخاص داخل جماعة الإخوان بقيادة عبد الرحمن السندي، نفذ عددًا من العمليات الإرهابية والتخريبية، حيث نسف بعض المحلات اليهودية أثناء حرب فلسطين، واغتال النقراشي باشا، والمستشار الخازندار، وفجر شركة الإعلانات الشرقية، التي كان يمتلكها يهودي آنذاك في نوفمبر من العام نفسه.

 

عاجل