فلسطين تندد باستمرار عمليات الضم الإسرائيلية دون انتظار موافقة أمريكا
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، استمرار عمليات الضم الإسرائيلي لمناطق في الضفة الغربية المحتلة، دون انتظار موافقة من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.
ونددت الوزارة في بيان لها اليوم، بـ"النوايا الخبيثة"، لرئيس وزراء إسرائيل، والتي تحاول شرعنة الضم بأي شكل، مؤكدة أنها تؤسس فقط لتكريس الاحتلال والاستيطان الاستعماري ونظام فصل عنصري بغيض في فلسطين المحتلة.
وأضاف البيان إن نتنياهو يحاول من خلال تصريحاته، إعادة بث الروح في "مُخلفات" صفقة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب المشؤومة وإعادتها إلى طاولة النقاشات الدائرة مع إدارة بايدن، "اما كموضوع للمساومة الشكلية، او لإعادة انتاج قضية الضم بأشكال جديدة وابقائها حية".
وقال نتنياهو، في مقابلة لوسائل اعلام عبرية: "لن يحصل ضم للضفة الغربية دون موافقة بايدن".
وأكدت الخارجية الفلسطينية أن نتنياهو يحاول التأكيد مجددا على أن فكرة الضم الاستعمارية ما زالت مطروحة على الطاولة ولم يتم ازاحتها برحيل إدارة ترامب. وأشارت إلى أن رئيس وزراء إسرائيل، أراد من خلال تصريحاته الايحاء للمجتمع الدولي ولإدارة بايدن بأنه لن يقدم على ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة دون موافقة واشنطن.
وتابعت "كأن عمليات الضم متوقفة وتنتظر الضوء الاخضر من الادارة الأمريكية، علما أن الضم التدريجي والقضم البطيء وفرض القانون الإسرائيلي على الضفة المحتلة، لم يتوقف لحظة واحدة ويتم تطبيقه بشكل متصاعد في جميع المناطق المصنفة "ج"، والتي تشكل الغالبية العظمى من مساحة الضفة الغربية المحتلة دون اكتراث او انتظار لأية موافقة أمريكية أو غيرها".
وشددت الخارجية على أن عمليات التطهير العرقي والتهجير القسري للمواطنين الفلسطينيين من القدس ومن جميع أنحاء المناطق المصنفة "ج" وهدم المنازل بالجملة، متواصلة دون انتظار الموافقة الأمريكية أيضا.
