طالب وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، المجتمع الدولي والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن بالضغط على ميليشيات الحوثي العنصرية لوقف عمليات التجنيد القسرية بحق المدنيين، بمن فيهم فئة الأطفال.
وشدد الإرياني - وفقا لقناة (العربية الحدث) الإخبارية اليوم السبت - على أن تلك الخطوات تشكل انتهاكا صارخا للقوانين والمواثيق الدولية، داعيا إلى تقديم المسؤولين عنها من قيادات المليشيات للمحاسبة باعتبارهم "مجرمي حرب".
وأوضح أن عمليات التجنيد شملت طلبة المدارس والجامعات، داعيا المشايخ والآباء والأمهات في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي العنصرية إلى مقاومة هذه الممارسات الإجرامية ورفض إلقاء أبنائهم في محارق موت مفتوحة في مختلف جبهات مأرب، وأن لا يكونوا شركاء ومسؤولين على الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها المليشيات بحق اليمنيين.
واعتبر أن الميليشيات بتلك الخطوة تؤكد مضيها في التصعيد العسكري بمأرب وتقويض دعوات وجهود التهدئة، مشددا على أن تلك العمليات الإجبارية تعكس حجم الخسائر البشرية الفادحة التي تكبدتها في المعارك الدائرة.
وألقت قوات الجيش اليمني - قبل أيام - القبض على مجموعة جديدة من الأطفال دون سن الـ17 كانوا يقاتلون في صفوف الميليشيا الانقلابية في الجبهات المحيطة بمحافظة مأرب.