رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

«واشنطن بوست»: دراسة لقاحات كورونا تتوسع.. وأنباء سارة للأطفال والحوامل والمسنين

نشر
مستقبل وطن نيوز

قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، اليوم السبت، أنه في الوقت، الذي تتدافع فيه البلدان للموافقة على استخدام لقاحات فيروس كورونا المستجد وتوزيعها على مواطنيها، فإن الباحثين يكتشوفن كل يوم جديد عن هذه اللقاحات وسط أنباء جيدة بالنسبة للفئات الضعيفة، مثل الأطفال والنساء الحوامل أو المرضعات وكبار السن.

وقالت الصحيفة، في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني، إن اللقاحات، التي تصنعها الشركات العالمية مثل أسترازينيكا وموديرنا وجونسون آند جونسون وفايزر/بيونتيك، حظت جميعها بتصريح الاستخدام في حالات الطوارئ، في العديد من البلدان، بعد إجراء اختبارات صارمة ومراجعة من قبل حكومات الدول الكبرى والمنظمات الدولية.

وأضافت أن  المراحل الأولية من التجارب استبعدت لعدد من الأسباب، الأطفال والنساء الحوامل أو المرضعات، وفي بعض الحالات، كبار السن من الفئات الموصي بضرورة تلقيها اللقاح، ما دفع بعض الحكومات لتأخير إصدار إذن للاستخدام بين الأشخاص في هذه الفئات.

وأوضحت الصحيفة:" أن هذا الأمر يمكن أن يتغير قريبا. حيث تتوسع أبحاث اللقاحات، بنحو يدفع معه صانعو الأدوية نحو الحصول على تفويض دائم وأكثر انتشارًا من قبل الهيئات التنظيمية".

وأشارت إلى حقيقة أن العلماء يدركون أن الأطفال أقل عرضة للإصابة بحالات حادة من كوفيد -19، مما دفعهم لعدم اختبار اللقاحات على من تقل أعمارهم عن 16 أو 18 عامًا. وأكدوا أن الأطفال ربما يحتاجون أيضًا إلى جرعات محددة أو قليلة، لذلك لم تشملهم التجارب مثلما حدث مع البالغين.

وتابعت الصحيفة أن بريطانيا كانت أول دولة توافق، في 30 ديسمبر الماضي، على استخدام لقاح أسترا زينيكا في حالات الطوارئ قبل أن يبدأ العاملون في المجال الطبي في إعطاء اللقاحات للمقيمين الأكبر سنًا. لكن عندما بدأت دول أخرى في السماح باستخدام اللقاح،  حظرت العديد منها استخدامه لمن هم في سن 65 عامًا أو أكبر، وخلص بعض المنظمين إلى أن السكان الأكبر سنًا لم يتم تمثيلهم بشكل كاف، بعد مراجعة البيانات من تجارب أسترازينيكا.

وأفاد التقرير أيضًا بأن شركة موديرنا، بدأت في تجربة لإعطاء الأطفال، الذين تتراوح أعمارهم بين 6 أشهر و12 عامًا جرعات من اللقاح.  ومن المقرر أن تشمل الدراسة حوالي 6750 طفلاً، على أن يحدث ذلك بالتزامن مع اختبار الفئات العمرية الأكبر سنًا.

كما أطلقت شركة موديرنا وشركة فايزر العملاقة للأدوية بالتعاون مع شريكتها الألمانية "بيونتيك" بالفعل تجارب على المراهقين الذين تقل أعمارهم عن 12 عامًا، في حين أن شركة أسترازينيكا بدأت دراسات منذ الشهر الماضي بتجربة لقاحهم على الأطفال من سن 6 وما فوق. وقالت شركة جونسون آند جونسون الأمريكية إنها تخطط لإجراء تجربتين على الصغار.

 

وفيما يتعلق بالحوامل والمرضعات، أبرزت الصحيفة أنه عندما أصبحت لقاحات كوفيد-19 متاحة لأول مرة، لم توصي العديد من الحكومات بتطعيم الحوامل أو المرضعات أو اللاتي قد يصبحن حوامل قريبًا. بينما قال المنظمون إنه لا توجد بيانات كافية حتى الآن، حيث تم استبعاد هذه التركيبة السكانية من التجارب بسبب ارتفاع المخاطر. ودعا بعض خبراء الصحة العامة، الباحثين إلى إعادة النظر في هذا النهج. ومع تعلم العلماء المزيد عن اللقاحات والفيروس.

عاجل