أستاذ اقتصاد: إنتاج السكر في مصر قائم على الزراعة التعاقدية
قال الدكتور إبراهيم صديق، أستاذ الاقتصاد الزراعي: إن كل إنتاج السكر في مصر، قائم على الزراعة التعاقدية، موضحا أن محصول قصب السكر، هو عبارة عن عقود بين المزارعين، ومصانع السكر في الوجه القبلي، وكذلك محصول بنجر السكر.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الخميس، أن سعر المحصول عند بيعه وفقا لنظام الزراعة التعاقدية، يكون محددا من قبل، معلقا: "الزراعة التعاقدية بيبيع المحصول قبل ما يزرعه.. او اتفق عليه قبل يزرعه".
ولفت إلى أن هذه الشركات تقدم للمزارع التقاوي بأسعار مدعومة والخبرة الفنية والمرشدين، مشيرا إلى أن هذا النظام في الزراعة مفيد لكل الأطراف سواء للمزارع، أو الجهة التي يورد لها إنتاجه.
وعن أسباب اللجوء لنظام الزراعة التعاقدية، قال إن: "المزارعين عندما كان يجدوا أن محصول معين ارتفع سعره يقومون بتوسيع مساحة زراعته، وبالتالي العرض يزيد عن الطلب فيفاجئوا أن المحصول يمكن أن يحقق خسائر لأن الأسعار أقل من التكلفة، ولذلك أسعار السلع ممكن مرتفعة وممكن منخفضة، وبالتالي يصبح المزارع في حالة عدم استقرار، ولذلك ظهرت الزراعة التعقادية أى التعاقد على المنتج مسبقا مثل الدول المتقدمة".
