فرنسا: عودة العلاقات مع النظام السوري مرهونة بالتزام «الأسد» بالحل السياسي
أكدت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الاثنين، أن عودة العلاقات مع النظام السوري مرهونة بالتزام الرئيس السوري بشار الأسد، بقرار مجلس الأمن بشأن الحل السياسي.
يأتي ذلك بعد إعلان الممثل الخاص للرئيس إيمانويل ماكرون، المكلف بملف سوريا، فرنسوا سينيمو، في وقت سابق من اليوم، أنه لا يجوز أن يفلت المسؤولون عن الفظاعات المرتكبة في سوريا خلال العقد الماضي، من العقاب.
وأضاف سينيمو، خلال مشاركته في الطاولة المستديرة على هامش الجلسة الـ46 لمجلس حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة عبر الانترنت من جنيف، بشأن النزاع في سوريا: أنه قبل 10 سنوات بدأت تظاهرات سلمية في كافة أرجاء سوريا، وتسببت الانتهاكات والتجاوزات العديدة لحقوق الإنسان، التي يتحمل النظام السوري بشكل أساسي مسؤوليته عنها، في معاناة إنسانية لا توصف.
وأشار إلى أن هذه الجرائم لا يجب أن تبقى دون عقاب، لأن وضع حد لإفلات مرتكبي الجرائم الوحشية من العقاب أمر في غاية الأهمية لتحقيق سلام دائم ومصالحة حقيقية في سوريا.
