رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

قيادات دينية عالمية في «مؤتمر الأوقاف»: مصر ساهمت في نشر سماحة الإسلام

نشر
مستقبل وطن نيوز

أكد مفتي الكونغو الديمقراطية، رئيس الجمعية الإسلامية، عبد الله منجالا، قوة ومتانة العلاقات بين مصر والكونغو الديمقراطية، مشيرا إلى أن هناك شيوخًا ودعاة تخرجوا في مصر ودول عربية، ساعدوا في نشر سماحة الإسلام ليس في بلاده فقط بل في العالم أجمع، من خلال البعثات الدينية والتعليمية.

وأضاف، في أثناء مشاركته في فعاليات المؤتمر العام الحادي والثلاثين لحوار الأديان والثقافات، اليوم الأحد، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن المسلمين أقلية في الكونغو، لكن التعايش مع غير المسلمين يتم بالحوار والتفاهم، مشيرا إلى ضرورة تطبيق قواعد القرآن الكريم والسنة النبوية الخاصة بالحوار.

من جانبه، أكد المفتي العام، رئيس الإدارة الدينية المركزية لمسلمي القسم الأسيوي من روسيا الاتحادية نفيع عشيروف، حاجة المجتمع الدولي إلى توحيد صفوفه وتكثيف وحدته وجمع قدراته؛ للقضاء على رسالة العداوة والبغضاء والكراهية بين أفراد المجتمع البشري.

وقال إن الإسلام قدم للعالم بأكمله كل القيم الإنسانية والتربوية العظيمة لبناء مجتمع خال من الشوائب، التي تؤدي إلى هدم أو زعزعة أركان الاستقرار في العالم، وانتشار الظلم والعدوان والنزاعات.

وأكد أن الاستقرار العام لا يمكن أن يتم إلا بالحوار الصحيح الذي يستخدم منهجا سليما مبنيا على أسس وقوائم مشتركة وبالمعاملة الحسنة، مضيفا أن الحوار بين المجتمعات المتنوعة يعتبر أساسا للتفاهم وللتعايش السلمي، لكنه في نفس الوقت ليس هدفا في حد ذاته، بل هو وسيلة للوصول إلى اتفاق.

وأضاف أنه من بين الأساليب التي حث عليها الإسلام المعاملة الحسنة مع أبناء المجتمع البشري، وذلك لتنظيم حياة الإنسان في المجتمع.

وبدوره، قال أمين عام دائرة الإفتاء بالأردن أحمد حسنات إن التحاور بالقلب والأخلاق أهم من الحديث باللسان، لتعزيز فهم ونقل الرسالة بطريقة سليمة للطرف الآخر، فالحوار يُعد وسيلة مهمة من وسائل الدعوة، ولابد وأن يكون له غاية ورسالة حتى تكون نتائجه مثمرة.

وأشار إلى وجود علم لفن الحوار والجدل يُطلق عليه " علم أدب البحث والمناظرة" بهدف تعزيز قواعد الحوار بين المتناظرين.

وأضاف أن المحاور لابد وأن يستحضر في ذهنه غاية للحوار، فلا يجوز أن يتصدى للحوار إلا من كان أهل لذلك، وأن يتحلى بالعلم والشخصية القوية والملكة في الحوار؛ حتى لا يفسده، موضحا أن هناك العديد من المناظرات التي تنتهي بالفشل لعدم اتباعها قواعد الحوار، فتخرج بنتيجة عكسية.

ولفت إلى دور الأردن في إطلاق العديد من المبادرات التي تظهر صورة الإسلام الحقيقية بعيدة عن أى تشوه، مؤكدا أن الخطأ دائما يكون بسبب عرض المحاورين لمفاهيم الدين وليس من الدين نفسه.

عاجل