الحبس 7 سنوات لـ أم جمعت بين زوجين لممارسة الجنس وتسببت في وفاة ابنها بحلوان
قضت محكمة جنح حلوان، بالسجن 7 سنوات على ربة منزل؛ لاتهامها بالزنا، والجمع بين زوجين في وقت واحد، والتزوير واستعمال محرر مزور، والإهمال في رعاية أحد أطفالها، ومعاقبة زوج المتهمة العرفي بالسجن 5 سنوات.
وتعود الواقعة إلى تلقي موظف، اتصالا من زوجته "نورا" بوفاة نجلهما "معاذ"، وأكد والد الطفل أن زوجته تركت منزل الزوجية منذ 7 أشهر مضت، وأنها تزوجت عرفيا من آخر يُدعى "بهاء"، وأخذت معها أطفالها "جنا وجومانا وأدم" بالإضافة للمجني عليه "معاذ"، مضيفا أنه لم يطلق زوجته رغم تركها المنزل، واتهم زوجته بالزنا، والاشتراك مع زوجها العرفي "بهاء" وأخرى تُدعى "رانيا"، بالتسبب في وفاة ابنه "معاذ".
وأضافت أقوال الضابط، مُجري التحريات فى الواقعة، أنه تلقى بلاغا من مستشفى الهدى بحلوان، بوصول الطفل "معاذ" جثة هامدة وبه آثار كدمات بالوجه، وانتقل إلى هناك وتقابل مع والد الطفل والذي أخبره بتلقيه اتصالا من زوجته تخبره بوفاة الطفل.
وأكدت التحريات، أن المتهم "بهاء" وجه ضربات للطفل المجني عليه بعدما وضعوا له أقراصا مخدرة في الشراب، ثم فارق الحياة، بعدما نقله أشقاؤه إلى المستشفى، وبالانتقال إلى مسكن الزوجة "نورا" وتقابل مع صديقتها "رانيا"، والتى أكدت له أن "نورا وبهاء" تربطهما علاقة آثمة.
وقالت صديقة الزوجة "رانيا" في التحقيقات: إن والدة الطفل وزوجها العرفي وضعا قرصا مخدرا للطفل المجني عليه حتى يتمكنا من إقامة علاقتهما الآثمة، وأكدت أن والد الطفل لم يطلق زوجته حتى الآن.
ونجحت قوات الأمن في ضيط الأم المتهمة، واعترفت أنها أعطت نجلها قرصا مخدرا حتى يستغرق في النوم، وتتمكن من إقامة علاقة آثمة مع زوجها العرفي، وأن الأخير هو من أحضر شريط المواد المخدرة.
