بطلة فيديو «طفلة المعادي» تكشف ما حدث لها بعد «فضح المتحرش»
علقت إنجي أسامة، بطلة واقعة طفلة المعادي، التي أنقذت الطفلة قبل التحرش بها، قائلة إنها تعمل في معمل تحاليل وشاهدت موقف التحرش في كاميرا المراقبة فخرجت مسرعة ولحقتها زميلتها.
وقالت إنجي- خلال مداخلة هاتفية، برنامجها «كلمة أخيرة» المذاع على شاشة «ON»- إنها واجهت المتحرش قائلة: "قلتله إنت بتعمل إيه في البنت؟ قلي مش بعمل حاجة قلتله أنا شايفاك في الكاميرا فبص ناحية الكاميرا زي ماظهر في الفيديو.
وتابعت قائلة إنه هرب حينما رأي الكاميرا، موضحة:" أنا أم ولدي أبناء أكبر من الطفلة المتحرش بها في الفيديو وما استحملتش المنظر عشان تخيلت بنتي مكانها ولم أتردد لثانية واحدة في إيقافه".
وأضافت قائلة: "ربنا أراد ينقذ الطفلة دي وتحركت بمشاعري مش بعقلي وما فكرتش لحظة واحدة وتعاملت بتلقائية، والبنت كانت مرعوبة وأول مافتحت الباب هربت منه".
وتابعت:"الطفلة دي بتبيع مناديل برفقة أسرتها في شارع مجاور، وشفتها قبل كده مرة أو مرتين وعارفها بتبقى دائما واقفة في ميدان الحرية، وقررت بث الفيديو بنية الوصول للمتحرش والقبض عليه، ولم أكن أتخيل سرعة انتشار الفيديو وضبط الرجل"
وأكدت أنها فور نشر الفيديو اتصل بها قسم المعادي؛ عقب وصولها للمنزل للبحث عن المتهم حتى تم القبض عليه.
