ونقلت عن مصادر لم تسمها قولها إن القنبلة زرعت من قبل وحدة شيعية هندية محلية، لافتة إلى أن طهران حاولت التمويه بترك علامات تشير إلى مسؤولية تنظيم "داعش" الإرهابي عن التفجير.

وبحسب الصحيفة، فإن القنبلة لم تكن عبوة ناسفة بدائية، كما اعتُقد من قبل، حيث وجد المحققون أنها تم تشغيلها باستخدام جهاز تحكم عن بعد.
ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة على مجريات التحقيق أن إيران لم ترغب في إيقاع خسائر من وراء الهجوم، لذلك لم تكن القنبلة عالية الشدة كي لا تحرج الهند لكن الرسالة كانت واضحة والتهديد حقيقي.

ووقع الانفجار أواخر يناير الماضي، بالقرب من السفارة الإسرائيلية بالهند، وتسببت بتحطم عدد من السيارات حسب الشرطة الهندية التي أكدت أنه لم يتسبب بوقوع إصابات.