خبير تنمية محلية: مشروع تطوير قرى الريف هو الأول منذ «الملكية»

أكد صبري الجندي، مستشار وزير التنمية المحلية الأسبق، ومستشار مركز إعداد القادة، أن المشروع القومي لتطوير الريف المصري «حياة كريمة»، هو الأول من نوعه منذ أيام الملكية، لأنه سيشمل كافة القرى المصرية والبالغ عددهم 4741 قرية، على ثلاث مراحل، موضحًا أنه يجري الآن إعادة تطوير جذري لـ1500 قرية، خلال عام، تم الانتهاء بالفعل من 300 قرية وتوابعها.

وتابع الجندي في تصريحاته الخاصة لـ«مستقبل وطن نيوز»، أن هذا المشروع هو التطوير الحقيقي للريف المصري منذ سنوات طويلة، شهد فيها تهميش وغياب للخدمات.

وأضاف مستشار وزير التنمية المحلية الأسبق، أنه يشعر بالتخوف الشديد من الإهمال والتخريب المتعمد من قبل البعض، لما تم تطويره، قائلًا: «جميعنا شاهدنا ما حدث من إلقاء المخلفات والقمامة في الترع المبطنة التي لم يفت على تنفيذها سوى أيام قليلة».

وتساءل صبري الجندي، عن الضمانة لحفاظ سكان القرى على الطرق التي سيتم رصفها من روث الحيوانات، وعدم إلقاء القمامة في الترع التي سيتم تبطينها، مطالبًا بضرورة توفير صناديق للقمامة، وأن يتم تطبيق القانون على الجميع، لا تفرقة بين أقرباء رئيس وحدة محلية عن غيرهم، إضافة إلى حساب كل مسئول متقاعس عن تنفيذ عمله.

أسوار سلك حول الترعة المبطنة

يذكر أن المهندس محمد غانم المتحدث باسم وزارة الري، قال إن رئيس الوزراء وجّه خلال جولة بمحافظة المنوفية، لتفقد أعمال تأهيل الترع، بإنشاء سور سلك على الترع لحمايتها من إلقاء القمامة.

توجيهات الرئيس

وكان الرئيس عبدالفتاح السيسي، قد وجه بتنفيذ مشروع تطوير قرى الريف المصري والذي يهدف إلى تغيير شامل ومتكامل التفاصيل، وبالتناغم بين كافة الأجهزة الحكومية المعنية لتطوير 1500 قرية وتوابعها كمرحلة أولى، ويستفيد منه نحو 18مليون مواطن.

وتصل القرى المصرية المستهدف تطويرها “4741 قرية” وتوابعها “30888”عزبة وكفرا ونجعا، في إطار التغيير الجذري لحال وواقع قرى الريف وتوابعها من عزب وكفور ونجوع من كافة جوانب البنية الأساسية والخدمات، والنواحي المعيشية والاجتماعية والصحية.