أسعدت الجميع وعاشت تعاستها وحيدة.. محطات في حياة عود الياسمين سامية جمال
مثل عود الياسمين تتمايل سامية جمال وترقص على دقات القلوب وصوت فريد لتمتع جمهورها بابتسامتها الشقية وعينيها اللامعتين، في الوقت الذي عاشت فيه معاناة كبيرة خلال حياتها الشخصية وتعرضت لظلم كبير سواء من جانب زوجة أبيها التي أجبرتها على العمل كخادمة، ومن جانب رشدي أباظة الذي تزوج عليها صديقتها صباح بعد 17 عامًا من التبات والنبات في عش الزوجية.
وفي ذكرى ميلادها يستعرض "مستقبل وطن نيوز" أبرز المعلومات عن الفنانة الكبيرة:
- اسمها الحقيقي زينب خليل إبراهيم محفوظ، في محافظة بني سويف.
- أمها مغربية ووالدها مصري يعمل "ترزي"، وعاشت حياة صعبة بعد وفاة والدتها وزواج أبيها أخرى.
- زوجة أبيها أجبرتها على العمل كخادمة لمدة 5 سنوات حتى بلغت الثالثة عشر.
- قررت أن تهرب من المنزل وذهبت لشقيقتها التي تعمل خياطة في القاهرة، ومنها انطلقت لعالم الشهرة.
- ظهرت في أواخر الأربعينات من القرن العشرين وعُرفت باسم سامية جمال.
- بدأت حياتها الفنية مع فرقة بديعة مصابني حيث كانت تشارك في التابلوهات الراقصة الجماعية.
- عام 1943 بدأت العمل في السينما وشكّلت ثنائيًا ناجحًا مع الفنّان فريد الأطرش في عدة أفلام وقدّمت على أغنياته أحلى رقصاتها وأشهرها.
- اعتزلت سامية جمال الرقص وركزت على العمل في السينما، لكنها عادت للرقص وهي سن الستين بفرقة سمير صبري الاستعراضية.
- قال سمير صبري إنها قبلت العودة للرقص مرة أخرى حتى تستطيع أن تصلح شقتها بسبب ماسورة الصرف الصحي التي أتلفتها، وتنفق على أبناء شقيقتها.
- تزوجت من الفنان رشدي أباظة لمدة 17 سنة، لكنه ذهب للبنان وتزوج من صديقتها صباح.
- لم تتحمل الصدمة، وطلبت الطلاق لتنتهي قصة حب دامت أكثر من 17 سنة.
- قالت خلال لقائها مع الإعلامي طارق حبيب إن حب عمرها هو الفنان فريد الأطرش، رغم اعتقاد الكثيرين أنه رشدي أباظة.
