وفد مصري روسي يتابع تنفيذ مشروع الضبعة.. ويؤكد: أكثر المحطات النووية أمانًا

أجرى وفد مصري روسي مشترك من إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، باعتبارها المالك والمشغل لمحطة النووية بالضبعة، مع قيادات من مؤسسة «روساتوم» الحكومية الروسية للطاقة النووية، زيارة ميدانية لموقع إنشاء محطة الضبعة النووية؛ بهدف الوقوف على آخر مستجدات تقدم الأعمال الجارية في الموقع.

ومن الجانب المصري، ضم وفد هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، كلًا من المهندس محمد رمضان نائب رئيس مجلس الإدارة للتشغيل والصيانة، والدكتور محمد دويدار مدير مشروع إنشاء المحطة النووية بالضبعة.

وترأس وفد «روساتوم» جينادي ساخاروف مدير قسم الاستثمارات الرأسمالية والإشراف على أعمال الإنشاء والخبير القانوني في المؤسسة، كما حضر عن الجانب الروسي ممثلون عن شركة «أتوم ستروي إكسبورت (ASE)» المقاول العام للمشروع، والقسم الهندسي في «روساتوم»، وضم الوفد كلًا من الدكتور جريجوري سوسنين نائب رئيس الشركة ومدير مشروع الضبعة النووي المصري، ونيكولاي فيخانسكي نائب رئيس قسم الإنشاءات الرأسمالية، وأناطولي كوفتونوف مدير فرع «أتوم ستروي إكسبورت» في مصر ومدير الإنشاءات ضمن مشروع الضبعة.

وقال الدكتور جريجوري سوسنين، إنه تم خلال الزيارة تفقد سير الأعمال في موقع البناء بالضبعة، وكذلك تم عقد اجتماع عمل مع الجانب المصري في هذا الصدد.

وقال: «تكنولوجيا المفاعلات النووية (VVER-1200) المختارة للمحطة النووية المصرية تجعلني أؤكد بكل ثقة بأن محطة الضبعة النووية هي واحدة من أكثر المحطات النووية أمانًا وتقدمًا من الناحية التكنولوجية ليس في القارة الأفريقية فحسب، بل على مستوى العالم أيضًا، وأنه بمجرد بدء التشغيل ستصبح محطة الضبعة أول محطة نووية في القارة الأفريقية بمفاعلات الجيل الثالث المطور، وستسهم بشكل كبير في تقليل كميات الانبعاثات من غاز ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي».

وتم إطلاع أعضاء الوفد المشترك على سير الأعمال ضمن المشروع وتنفيذ جدول المهمات والتوريدات، إضافة إلى معلومات عامة عن المقاولين المصريين المحتمل مشاركتهم من الباطن.

وتفقد أعضاء الوفد المصري الروسي التجمع السكني للخبراء الروس العاملين بالموقع والمرافق الملحقة والمباني الخدمية لتقديم متطلبات الاعاشة للخبراء الروس والعاملين بالمشروع.

وتوجه الوفد إلى موقع إنشاء المحطة لتفقد التقدم في تنفيذ الأعمال، والتحقق من مواكبتها للبرنامج الزمني المخطط.

وفي ختام الجولة، زار الوفد موقع برج الأرصاد الجوية، والرصيف البحري بموقع الضبعة الذي ما زال طور الإنشاء من قبل المالك، والمخطط أن يستخدم في نقل المعدات الثقيلة للمحطة.

وأعرب المسؤولون عن ارتياحهم لسير وتقدم تنفيذ الأعمال في المشروع، والذي سيشهد انطلاقة كبرى هذا العام، كما عبر المسئولون من الوفد الروسي عن بالغ تقديرهم لجهود هيئة المحطات النووية في تنفيذ المشروع والدعم المقدم من جانبها.