رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

المفوضية الأوروبية تدعم مشروعات الإصلاح في الدول الأعضاء لتعزيز فرص العمل

نشر
مستقبل وطن نيوز

وافقت المفوضية الأوروبية، اليوم الثلاثاء، على 226 مشروعًا في جميع الدول الأعضاء، البالغ عددها 27 دولة، والتي ستسهم في دعم جهود هذه الدول في تصميم وتنفيذ الإصلاحات الوطنية لتعزيز النمو.

وقالت المفوضية، في بيان اليوم، إنه يتم تقديم إجراءات الدعم هذه في إطار أداة الدعم الفني (TSI)، وستبلغ ميزانيتها الإجمالية 102.6 مليون يورو لعام 2021 لتعزيز التماسك الاقتصادي والاجتماعي والإقليمي في الاتحاد الأوروبي.

وقالت المفوضة الأوروبية للتماسك والإصلاحات، إليسا فيريرا، إن "الإصلاحات ضرورية لتحسين بيئة الأعمال، وتعزيز أنظمة الرعاية الصحية، وتقوية الأنظمة الاجتماعية والتعليمية، وتعزيز مرونة الدول الأعضاء وأصحاب المصلحة بشكل عام عند مواجهة التحديات الصعبة والأزمات العالمية".

وأضافت "أداة الدعم الفني هي أداة قوية يمكن أن تمكن الدول الأعضاء من تنفيذ الإصلاحات التي تحتاجها لتحقيق نمو مستدام".

يشار إلى أن برنامج TSI هو الأداة الرئيسية للمفوضية لتوفير الدعم الفني للإصلاحات في الاتحاد الأوروبي، فهو يعد جزءا من الإطار المالي متعدد السنوات (2021-2027) وخطة التعافي لأوروبا، وهو يعتمد على نجاح سلفه، برنامج دعم الإصلاح الهيكلي (SRSP)، والذي قدم منذ عام 2017 أكثر من 1000 مشروع دعم فني في جميع الدول الأعضاء.

وتشمل الإصلاحات المؤهلة للحصول على دعم TSI، على سبيل المثال لا الحصر، الإدارة العامة، والحوكمة، والسياسات الضريبية، وبيئة الأعمال، والقطاع المالي، وسوق العمل، وأنظمة التعليم، والخدمات الاجتماعية، والرعاية الصحية، والتحول الأخضر، والخدمات الرقمية، ويُعد تعزيز القدرة المؤسسية والإدارية على تصميم وتنفيذ الإصلاحات والاستثمارات أمرًا ضروريًا لتعزيز القدرة على الصمود ودعم التعافي.

ومع زيادة الميزانية البالغة 864 مليون يورو على مدار الفترة 2021-2027، يمكن لـ TSI أيضًا تقديم الدعم الفني لمساعدة الدول الأعضاء في إعداد وتنفيذ خطط التعافي والقدرة على الصمود (RRPs)، وبالتالي ضمان تجهيزها بشكل أفضل للوصول إلى تمويل مرفق التعافي والمرونة (RRF).

وبشكل عام، أكثر من 60% من مشروعات TSI المختارة مسبقًا لعام 2021 تتعلق بتنفيذ خطط التعافي والقدرة على الصمود، بينما تركز 30% على الصفقة الخضراء، و44% على التحول الرقمي.

عاجل