أكدت قنصل عام الصين بالاسكندرية جياو لي يينغ علي قوة العلاقات المصرية الصينية ، مشيرة إلى أن العلاقات بين الجانبين تشهد طفرة غير مسبوقة وتبلغ مراحل التعاون الاستراتيجي الذي يشمل كافة المجالات ويترجم لمعاني الاخوة والصديق وقت الضيق.
وقالت قنصل عام الصين - في تصريحاتها لوكالة انباء الشرق الأوسط – ان مصر والصين يتعاو نا معا في مواجهة الوباء.
واوضحت انه في نهاية عام 2020 وقعت الصين ومصر خطاب نوايا للتعاون في مجال اللقاحات ضد كوفيد-19، مما سيعزز بقوة التعاون في البحث والتطوير والإنتاج واستخدام اللقاحات المضادة لفيروس كورونا بين المؤسسات ذات الصلة في البلدين.
ولفتت الي ان الجانبين الصيني والمصري يؤكدان حرصهما على زيادة التعاون في مجال اللقاحات ويتأكد ذلك خلال المحادثة الهاتفية بين الرئيسين عبد الفتاح السيسي والصيني شي جين بينغ في هذه الأيام .
وقالت ان اللقاح يعد وسيلتنا المهمة للوقاية بل وللقضاء على الوباء، وهو أيضًا محور تركيز التعاون الدولي الحالي في مكافحة الوباء ، منوهة الي ان الصين من أول البلدان في العالم في مجال تطوير اللقاحات وقد تم بالفعل طرح لقاح واحد بشروط فى السوق، مع إجراء العديد من التجارب السريرية لمزيد من لقاحات عديدة أخرى في مراحل مختلفة وذلك يعد دعما هاما يقدمه الجانب الصينى لمكافحة الوباء والمشاركة فى التعاون الدولى فى مجال اللقاحات .
واضافت أن الصين تلتزم بتنفيذ الإعلان المهم للرئيس شي جين بينغ، وبعد تطوير اللقاح واستخدامه، سيكون بمثابة منفعة عامة عالمية لتعزيز توافر اللقاحات والقدرة على تحمل تكاليفها في البلدان النامية.
وأكملت " لقد قدمت الصين المساعدة في مجال اللقاحات إلى 53 بلداً نامياً، وجار تصدير مساعدات لقاح أخرى إلى 27دولة .
وأكدت أن الصين ستواصل العمل مع الدول المعنية بطرق مختلفة في مجال اللقاحات، وتقديم الدعم والمساعدة في حدود إمكانياتها حسب الحاجة، والإسهام بشكل ملموس في التغلب المبكر على الوباء وتعزيز بناء مجتمع صحي للبشرية.