رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

انعقد مجلس الوزراء من أجل عيونها.. محطات في حياة عقيلة راتب بمناسبة ذكرى وفاتها

نشر
مستقبل وطن نيوز

تمتلك الفنانة القديرة عقيلة راتب، قصة حياة مليئة بالدراما والأحداث المثيرة، خاصة أنها تسببت في معركة راح ضحيتها عدد من الشهداء، إضافة إلى أنها ابنة دبلوماسي كبير لم يقبل عملها بالفن فغادرت البيت لتشق طريقها وتصبح من أشهر الممثلات في السينما المصرية.

وفي السطور التالية يستعرض «مستقبل وطن نيوز» أبرز المحطات في حياة النجمة الراحلة:

- اسمها الحقيقي كاملة محمد كامل ولدت في 23 مارس 1916 لأسرة أرستقراطية.

- والدها دبلوماسي كبير كان يتقن 7 لغات وأول مصري يعمل بقلم الترجمة في وزارة الخارجية.

 - في الخامسة من عمرها تسببت في معركة بين المصريين والإنجليز أطلق عليها «الخليج المصري» فقد حاولت قوات الاحتلال القبض على والدها وضرب أحد الجنود الطفلة على رأسها فأغمى عليها وثار الأهالي وحدث اشتباك راح ضحيته 5 شهداء.

- رفض والدها أن تعمل في الفن وهي في الرابعة عشر من عمرها وضربها فانتقلت إلى بيت عمتها واحترفت التمثيل فقاطعها، واختارت لنفسها اسم عقيلة راتب.

- حازت شهرة واسعة بعد عملها فى فرقة زكي عكاشة وكتبت عنها الصحف وانتقل إسماعيل باشا صدقى وعدد من الوزراء لمشاهدة ماتقدمه النجمة الصاعدة من أوبريتات على المسرح وكتبت الصحف حينها مجلس الوزراء انعقد من أجل عيون عقيلة راتب.

- انتقلت للعمل بفرقة على الكسار، ولجمالها الشديد وأخلاقها تعلق بها عدد من رجال السرايا وطلبها أحدهم للزواج فرفضت مفضلة عليه زميلها مطرب الفرقة الشهير والدنجوان وقتها حامد مرسي الذى سبق وتزوج قبلها عدة مرات.

- تزوجت حامد مرسي عام 1932 وعمرها وقتها 16 عاما وأنجبت منه ابنتها الوحية أميمة.

- اكتشفت عددا من كبار النجوم منهم عماد حمدي ومحمد فوزي ومحمود المليجي وأنور وجدي.

-  أنتجت عددا من الأفلام تعرضت للحريق في استديو مصر.

- وقع الطلاق بينها وبين حامد مرسي بعد زواج استمر لمدة 26 عاما واستمرت علاقة الود والصداقة بينهما حتى وفاته ولم تتزوج بعده.

- من أوائل رواد ماسبيرو  منذ افتتاح التلفزيون عام 1960.

- من أنجح الفنانات اللاتي قدمن دور الأم وظلت تعمل حتى شاركت في آخر أفلامها «المنحوس» عام 1987 وقبل انتهاء مشاهدها فى الفيلم أصيبت بالعمي وفقت البصر ولكنها أصرت على استكمال مشاهدها.

- ابتعدت عن الفن حتى وفاتها في مثل هذا اليوم عام 1992.

عاجل