واصلت عمليات البيع لجني الأرباح الضغط على مؤشرات البورصة المصرية لدى إغلاق تعاملات أولى جلسات الأسبوع اليوم الأحد، ما دفع مؤشرات السوق الرئيسية والثانوية للتراجع، وسط توقعات بمعاودة السوق التعافي سريعا بدعم من التوقعات الإيجابية للسوق والأنباء الإيجابية القوية المتعلقة بالاقتصاد والشركات.
وسجل رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة لدى إغلاق اليوم مستوى 706.4 مليار جنيه، بعد تداولات كلية بلغت 3.6 مليار جنيه، تضمنت 2.1 مليار جنيه تعاملات سوقي سندات المتعاملين الرئيسيين وخارج المقصورة.
وتراجع مؤشر البورصة الرئيسي/إيجي إكس 30/ بنسبة 0.34 في المائة مسجلا 11506.72 نقطة، كما تراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة /إيجي إكس 70/ بنسبة 0.55 في المائة ليصل إلى 2439.38 نقطة.وامتدت التراجعات الى مؤشر /إيجي إكس 100/ الأوسع نطاقا الذي خسر 0.54 في المائة من قيمته مسجلا 3469.25 نقطة.
وقال حسني السيد محلل أسواق المال إن البورصة المصرية حققت مكاسب قوية منذ بداية العام بلغت نحو 50 مليار جنيه، وقفزت مؤشراتها بنسبة تراوحت بين 5 و15 في المائة، ما يعني أن أي تراجعات لجني الأرباح أمر طبيعي في ظل تضخم بعض المحافظ والمارجن بالسوق.
وأضاف أن السوق يحتاج إلى تصحيح أوضاعه لاكتساب مزيد من القوة لتمكينه من مواصلة الصعود، لافتا في الوقت نفسه إلى أن زيادة معدلات السيولة بالبورصة تجعل من أي عمليات تصحيح للأسعار غير قوية خاصة في ظل استمرار رخص الغالبية العظمى من الأسهم مقارنة بقيمها الحقيقة والعادلة والأنباء الإيجابية القوية التي تشهدها العديد من القطاعات.