رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

استولوا على 240 مليون جنيه.. إحالة 7 مسئولين بإحدى شركات الاتصالات للجنايات

نشر
مستقبل وطن نيوز

أمرت النيابة العامة، بإحالة 7 من كبار المسئولين بإحدى شركات الاتصالات، إلى المحاكمة الجنائية العاجلة؛ لاتهامهم بالاستيلاء على 240 مليون جنيه من أموال الشركة.

وضمت قائمة المتهمين 2 من مديري الإدارة العامة للمخاطر والخزانة والاستثمار والعلاقات البنكية "السيولة والمخاطر" بالشركة، ورئيس قسم الخزانة الخارجية والعملاء بإدارة الخزن "السيولة والمخاطر" بذات الشركة ومشرف الخزانة الخارجية والعملاء بإدارة الخزن "السيولة والمخاطر" و3 من رؤساء قسم الخزينة الخارجية والعملاء بإدارة الخزن "السيولة والمخاطر" والتحصيلات المنزلية بالشركة.

جاء في أمر الإحالة قيام المتهمين من الأول حتى السادس بإصدار أوامر وتعليمات لمرؤوسيهم محاسبي إدارة الخزن "السيولة والمخاطر" بالتوجه إلى فروع الشركة لتحصيل المبالغ المالية الموجودة بخزائن تلك الفروع واستلام مبالغ مالية من مندوبي وكلاء الشركة الراغبين في زيادة الرصيد الخاص بهم، وتسليمها للمتهم السابع واهمين إياهم بقيامهم بإيداع تلك المبالغ بحسابات الشركة بالبنوك أو تسلميها لشركات نقل الأموال المتعاقدة معها الشركة جهة عملهم لتتولى إيداعها، فتمكنوا بهذه الوسيلة من الاستيلاء بغير حق على المبلغ المذكور.

وأوضح أمر الإحالة أن المتهمين الأول والثاني والسادس ارتكبوا تزويرا في محرر الشركة، وذلك بجعل واقعة مزورة في صورة واقعة صحيحة بأن أثبتوا على خلاف الحقيقة المبالغ سالفة الذكر على أنها موضوعة خلال تلك الفترة كرصيد نقدية بخزائن الشركة واستعملوا ذلك المحرر الزور، فيما زورت من أجله مع علمهم بتزويره بأن احتجوا به في مواجهة جهة عملهم قاصدين إعمال أثره ولستر جريمتهم.

كما ارتكب المتهمان الثاني والسادس تزویرا في محرر الشركة، وذلك بجعل واقعة مزورة في صورة واقعة صحيحة بأن أثبتا على خلاف الجرد توريد مبالغ مالية غير موضوعة خلال تلك الفترة كرصيد نقدية بخزائن الشركة واستعملا ذلك المحرر فيما زورا من أجله.

وارتكب المتهمون تزويرا في محرر إلكتروني وهي رسائل بريدية مع عملاء الشركة بأن أثبتوا أن تلك الأموال المستولى عليها كمديونية عليهم لم تسدد، وذلك بجعل واقعة مزورة في صورة واقعة صحيحة بأن أثبتا على خلاف الجرد توريد مبالغ مالية غير موضوعة خلال تلك الفترة كرصيد نقدية بخزائن الشركة واستعملا ذلك المحرر فيما زورا من أجله.

 

عاجل