أكد مجلس إدارة نقابة اتحاد كتاب مصر، صحة عضوية شاعر متهم بسرقة قصيدة مشهورة للشاعر الكبير الراحل نزار قباني، وذلك وفق ما انتهت إليه لجنة تحقيق في الواقعة برئاسة الدكتور علاء عبد الهادي رئيس الاتحاد.
وذكر بيان أصدره الاتحاد أنه تبين للجنة "أن الحادثة في حد ذاتها تمثل لونا من أنواع الاختلاق والمكيدة حيث إن القصيدة المشار إليها والديوان الذى ذكر أنها متضمنه فيه لم يكونا ضمن الأعمال التى تقدم بها المتقدم لنيل العضوية؛ وهو ما يمثل تضليلا متعمدا".
وأشار إلى أن مجلس الاتحاد "لا يمكنه قبول أو التهاون في ربط عدد من أعضاء النقابة للأسف الشديد عن سوء قصد وفساد فيه، بين سرقة قصيدة مشهورة ومغناه وعضوية النقابة قصدا للنيل من مكانة النقابة ودورها والإساءة إلى لجانها القانونية ومجلسها".
وأضاف أن وقائع الانتحال والسرقات الأدبية "متكررة بما يجعل هذه الحادثة لا تمثل سابقة مفردة في هذا الميدان، وهي وقائع يصعب اكتشافها إلا بعد وقوعها والتحقيق فيها".
وشدد على أن مجلس إدارة نقابة اتحاد كتاب مصر يرفض كل أعمال الانتحال، ويدين أي سرقة أدبية، ولا يقبل أن يكون من بين أعضاء النقابة من يقدم على هذه الجريمة المخلة بالشرف المهني، ومن ثم فهي تحيل كل من يثبت قيامه بها إلى لجنة التحقيق للتثبت ثم إلى اللجنة التأديبية للفصل من النقابة، وقد تم بالفعل إحالة المتقدم وغيره إلى لجنة التحقيق.
وأوضح أن مجلس إدارة نقابة اتحاد الكتاب دائم المراجعة والتحديث لإجراءات لجنة القيد ضمانا لأداء مهمتها على أكمل وجه، وخاصة أن أعضاء اللجنة من المشهود لهم بالكفاءة والنزاهة والمجلس يثق بهم ثقة مطلقة، كما إن هذه اللجنة الموقرة تحيل إلى فاحصين من الأدباء المتخصصين والأكاديميين البارزين ولا تفحص الأعمال بنفسها، وقد اتخذت لجنة التحقيق ثمانية قرارات جديدة لمزيد من الإحكام فى عمل اللجنة لضمان دخول الأدباء المستحقين لهذه العضوية المهمة، أما "المتأدبون" فلهم عضوية منتسبة.