رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

«أسلوب رخيص لركوب الترند».. رواد التواصل يفتشون في الدفاتر القديمة لـ«بسمة الكويتية»

نشر
مستقبل وطن نيوز

لم تعد السوشيال ميديا مجرد أداة للتواصل الاجتماعي، بل باتت منبرًا للدعاية ووسيلة سهلة لركوب الترند، ولو على حساب الأخلاق والدين، المهم في نهاية الأمر هو الحصول على الشهرة المطلوبة والدخول إلى دائرة الاهتمام وإثارة الرأي العام، من أجل الحصول على أكبر كمية من العلامات الزرقاء والتعليقات.

استيقظ العرب اليوم على خبر ارتداد الفنانة الكويتية بسمة عن الإسلام واعتناقها اليهودية في واقعة هي الثانية من نوعها خلال أسابيع قليلة بعد المذيع محمد المؤمن الذي اعتنق الديانة المسيحية، إلا أن العامل المشترك كان الإعلان عن ذلك عبر وسائل التواصل الاجتماعي.

الخبر الذي انتشر بسرعة البرق على السوشيال ميديا روج لصاحبته لتعمل محركات البحث بهدف الحصول على معلومات عن الفنانة الكويتية، ومن ثم تسليط الضوء عليها لتحقق ما تريده بالضبط.

حاولت الفنانة المرتدة من قبل سرقة الأضواء وهي تعلن في حوار صحفي في 2018 أنها مقتنعة بأن الفن حرام وتتمنى الهداية من الله، وفي المقابل اعترفت أنها تحب الفن وتعشقه، ولم تفوت الفرصة لتقول إنها تفوقت سابقا ضمن العشرة الأوائل على مستوى الكويت في مسابقة حفظ القرآن الكريم، خلال دراستها بالمرحلة الثانوية، إلا أن الأمور لم تسر وفق ما تريده ولم يلتفت لها أحد.

ودأبت بسمة على صناعة الفرقعة الإعلامية مرة أخرى وهي تهاجم «هلا فبراير» أشهر الحفلات التي تقام كل عام في الكويت متهمة إداراتها بالوساطة في اختيار المطربين المشاركين، لكنها قررت هذه المرة أن تتخلى عن اللعب بـ«البمب» لتفجر تلك القنبلة حتى يسمع الجميع بها وتضع اسمها في المقدمة.

"أسلوب رخيص" بهاتين الكلمتين يصف أحد رواد مواقع التواصل ما فعلته المغنية التي لم تحقق حلمها في الشهرة من خلال صوتها، فقررت أن تتاجر بدينها وفي ظنها أنها سوف تكسب الجمهور.

وقال آخر: «مجال جديد للدعاية بعيدًا عن تعرية الجسد كما تفعل فتيات "التيك توك" لجلب الأنظار لكنه في كل الأحوال لا يحظى بالاحترام، ولا يجلب إلا اللعنات من الجمهور العربي الذي يفهم جيدًا ما يحدث ويدرك أهدافه الخبيثة».  

نشطاء السوشيال ميديا لم يتركوا صغيرة ولا كبيرة في الدفاتر القديمة لبسمة إلا واطلعا عليها ليكتشفوا في نهاية الأمر أنها «مجرد فتاة تسعى للشهرة بأي طريقة» كما يقول أحدهم.

ونشرت بسمة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو تقول فيه: «أنا ابتسام حميد الملقبة بالمطربة بسمة الكويتية، أعلن تركي للإسلام وبكل فخر أعلن اعتناقي للديانة اليهودية»، واختتمت حديثها بقولها: «لا ولاء ولا انتماء».

في كل الأحوال فقد ألقت بسمة بآخر أوراقها أمام الجمهور، وكأنها لا تعلم أن الترند لا يستمر إلا أيام معدودة ليتم بعدها إلقاء صاحبه في سلة النسيان، فهل تمتلك الفنانة الكويتية حيلة أخرى لاستعادة موقعها في صدارة الترند، الأيام المقبلة سوف تخبرنا بما لديها من حيل مكشوفة.

عاجل