رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

في ذكرى ميلاده.. محطات في حياة عبدالرحمن بدوي الفيلسوف المدافع عن الإسلام

نشر
مستقبل وطن نيوز

يعد عبدالرحمن بدوي  أبرز أساتذة الفلسفة العرب في القرن العشرين، وأغزرهم إنتاجا، إذ شملت أعماله أكثر من 150 كتابًا تتوزع ما بين تحقيق وترجمة وتأليف، وفي ذكرى ميلاده يستعرض "مستقبل وطن نيوز" أبرز المحطات في حياة بدوي:

  • ولد في دمياط عام 1917، ولديه 21 من الإخوة، وبعد أن أنهى دراسته في بلدته اتجه للدراسة في المدرسة السعيدية.
  • حصل على المركز الثاني في شهادة البكالوريا –الثانوية العامة- ومنها إلى كلية الآداب جامعة فؤاد الأول (القاهرة حالياً) ووقع اختياره على دراسة الفلسفة.
  • بدأت مرحلة السفر في حياته مبكرة منذ أن كان طالبا في السنوات الأولى بقسم الفلسفة، حيث تم إرساله في بعثه إلى ألمانيا وإيطاليا لدراسة اللغتين وأتقانهما.
  • عاش فترة كبيرة من حياته في باريس، وأقام في فندق شهير في قلب الحي اللاتيني، وهو "لوتيسيا" الذي كان يقيم فيه الدكتور طه حسين من قبله.
  • بعد حصوله على الدكتوراه وعمله فترة في جامعتي القاهرة وعين شمس، سافر إلى سويسرا مديرا للبعثة التعليمية والثقافية في برلين.
  • تنقل بين الكثير من الدول الغربية والعربية مثل لبنان وليبيا وإيران وفرنسا؛ خاصة خلال فترة حكم جمال عبدالناصر، وواجهت عائلته التأميم كباقي الملاك الكبار في عهد الثورة.
  • كان الأديب طه حسين من أساتذته، وهو صاحب قرار إرساله إلى ألمانيا وإيطاليا لإتقان لغتهما.
  • مر بتجربة المعتقل ولكن ليس في مصر وإنما في ليبيا، أثناء عمله كأستاذ زائر في جامعة بنغازي، وأصيب بنوبة اكتئاب حادة في معتقلات ليبيا بعد أن اتهموه بالهرطقة وإفساد الشباب، وتم إطلاق سراحه بتدخل من أشرف مروان– صهر الرئيس عبدالناصر.
  • توفي في 25 يوليو 2002 عن عمر ناهز 85 عامًا، بعد عودته من باريس بشهور في القاهرة.
  • لقب بالفيلسوف الوجودي المدافع عن الإسلام، وخصص بعض كتاباته في هذا الشأن، مثل "الدفاع عن القرآن ضد منتقديه"، و"دفاع عن حياة محمد ضد الطاعنين فيها".