بدء الحملة القومية لمكافحة القوارض بالفيوم
نشر
أعلن الدكتور ربيع مصطفى، وكيل وزارة الزراعة بالفيوم، عن بدء الحملة القومية لمكافحة القوارض بالفيوم، وذلك لرفع المعاناة عن المزارعين من الخسائر التي تسببها الفئران للمحاصيل، والأضرار الصحية الناجمة عنها، عقب حصاد المحاصيل الشتوية.
وأوضح أنه تم توزيع مبيدات القوارض بأنواعها حسب احتياجات كل مركز وإجراء عمليات الصيانة المستمرة للمحاصيل، والاستعداد لإجراء العلاجات الموسعة، ونظرا لخطورة الفئران على المحاصيل الزراعية وحدائق الفاكهة والخضر وايضا تشكل القوارض من الفئران خطورة كبرى على محصول القمح، حيث تنتشر في الترع والمصارف وتتغذى على سنابل القمح خلال مرحلة طرد السنابل نهاية شهر مارس، ما يسهم في ارتفاع الهدر في القمح،
خلال ذلك قام جهاز المكافحة بالمديرية بقيادة المهندس فؤاد محمد مدير عام إدارة المكافحة ببدء الحمله القومية لمكافحة القوارض لحماية محصول القمح بمركزي طامية وسنورس الخاصة بتحزيم محصول القمح قبل طرد السنابل، وذلك بحضور المهندس جمال شعبان على مدير إدارة القوارض، والمهندس ألفي كامل مدير الإدارة الزراعية بمركز طامية والمهندس احمد عبدالحفيظ مدير الإدارة الزراعية بمركز سنورس ومهندسي المكافحة.
حيث تم عمل الخلطة مبيد فوسفيد الزنك لتغطية الحملة، والذي يخلط بجريش الذرة الشامية في الأماكن غير المكشوفة ، كما يتم وضع الطعوم السامة في جميع بؤر الفئران والتي تشمل (الجحور ، والأماكن السفلية للجسور والترع ، والمصارف، والأحواض، ووسط الهيش والحلفا) للحفاظ على الصحة العامة، وعدم إجراء العلاجات في المناطق السكانية لضمان إنجاح عمليات المقاومة ووصول الطعوم السامة للآفة المستهدفة فقط .
خلال ذلك قام جهاز المكافحة بالمديرية بقيادة المهندس فؤاد محمد مدير عام إدارة المكافحة ببدء الحمله القومية لمكافحة القوارض لحماية محصول القمح بمركزي طامية وسنورس الخاصة بتحزيم محصول القمح قبل طرد السنابل، وذلك بحضور المهندس جمال شعبان على مدير إدارة القوارض، والمهندس ألفي كامل مدير الإدارة الزراعية بمركز طامية والمهندس احمد عبدالحفيظ مدير الإدارة الزراعية بمركز سنورس ومهندسي المكافحة.
حيث تم عمل الخلطة مبيد فوسفيد الزنك لتغطية الحملة، والذي يخلط بجريش الذرة الشامية في الأماكن غير المكشوفة ، كما يتم وضع الطعوم السامة في جميع بؤر الفئران والتي تشمل (الجحور ، والأماكن السفلية للجسور والترع ، والمصارف، والأحواض، ووسط الهيش والحلفا) للحفاظ على الصحة العامة، وعدم إجراء العلاجات في المناطق السكانية لضمان إنجاح عمليات المقاومة ووصول الطعوم السامة للآفة المستهدفة فقط .
