رئيس التحرير
أحمد ناصف
رئيس التحرير
أحمد ناصف

أيهما أكثر دقة للكشف عن كورونا المسحة الشرجية أم الأنف؟.. خبير مناعة يجيب

نشر
مستقبل وطن نيوز

أكد الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إن الطريقة المعتمدة للكشف عن فيروس كورونا هي المسحة الطبية عن طريق الأنف والفم، وهى أكثر دقة من المسحة الشرجية.

وقال بدران، في تصريحات خاصة لـ«مستقبل وطن نيوز»: "حتى الآن حاليا لا يتم استخدام الاختبار الشرجي في الصين، إلا  على مجموعات محددة، خاصة الحالات عالية الخطورة والأشخاص في الحجر الصحي وبعض الركاب الذين وصلوا إلى بكين ومجموعة تضم أكثر من 1000 من تلاميذ المدارس والمعلمين الذين يُعتقد أنهم تعرضوا للفيروس".

وأكد عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أنه يمكن إجراء مسحة الشرج في حالة عدم وجود أعراض الجهاز الهضمي، للأشخاص الذين يستوفون أحد المعيارين التاليين المشتبه فى إصابتهم بالكورونا بالرغم من سلبية مسحة الأنف والحلق ووجود أعراض أو علامات أو فحوصات لكوفيد والمخالطون ذوى اتصال وثيق أو عرضي بالحالات المؤكدة.

وأوضح أن دقة المسحة الطبية التي تؤخذ من الأنف والفم حوالى 60%، ويعتمد عليها في الكشف عن الإصابة بجانب تشخيص الأعراض التي تظهر على المصاب والتحاليل الطبية والأشعة المقطعية، وفي حالة المسحة الإيجابية لا بد من إعادتها خلال 48 ساعة للتأكد من النتيجة.

وتابع: "من المعروف أن آثار الفيروس تبقى لفترة أطول في الشرج مقارنة بالجهاز التنفسي، والحمل الفيروسى يمكن أن يكون أعلى في البراز عند الأطفال والحالات المصابة بشكل شديد، ولكن لم يكتشف أي فيروس قادر على التكاثر داخل البراز".

وأوضح أن واحد من كل خمسة مصابين بكورونا يعاني من شكوى واحدة بالجهاز الهضمي على الأقل، مثل الإسهال والقيء وآلام البطن و80% يشكون من فقدان الشهية.

وأوضح أن الإسهال كان موجودا في ثلث الحالات بالصين، ويدوم بحد أقصى ثلاثة أيام وليس شديدًا، منوهًا إلى أن الإسهال عرض متكرر لعدوى فيروس كورونا، وتم اكتشافه في ما يصل إلى 30٪ من المرضى المصابين بالفيروس، و10.6٪ من مرضى سارس.

وأكد أن أعراض الجهاز الهضمي تتفاقم مع زيادة حدة المرض، خصوصًا من لديهم أعراضا هضمية.

 

 

 

عاجل